من المقرر أن تجتمع الدول الضامنة للأستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية، غدا الخميس، لبحث آخر المستجدات في سوريا.

وسيكون "أستانا 9"، اجتماعاً تقنياً لن يحضره وفدي النظام والمعارضة، وانما فقط الدولة الضامنة، وكان اجتماع "أستانا 8" عقد في ديسمبر / كانون الأول الماضي.

وتعقد اجتماعات تحضيرية الخميس للقاء وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، بعد غد الجمعة.

وبموازاة الاجتماع، يعقد جاويش أوغلو محادثات ثنائية في موسكو مع الجانب الروسي، اليوم وغدا الخميس.

واتفقت الدول الضامنة في ختام "أستانا 8"، على تشكيل مجموعتي عمل حول المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام من المناطق التاريخية.

ووفق وكالة "الأناضول"، فإن ملف المعتقلين وإزالة الألغام، وإجراءات بناء الثقة عامة، سيكون الحاضر الأبرز في جولة أستانا المقبلة، كا سيسجل ملف إعداد اللجنة الدستورية حضورا قويا، لدعم العملية السياسية في جنيف.

ووجهت الدعوة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، "ستيفان دي ميستورا"، لحضور اجتماعات أستانا، ومن المنتظر أن يحضر بالفعل.

كما سيكون ملف مناطق خفض العنف حاضرا، خاصة مع الخروقات المستمرة من جانب نظام الأسد بحق هذه المناطق، ولا سيما الغوطة الشرقية وإدلب.