السفارة السورية بقطر: خروقات اتفاقيات التسوية دليل على إخفاق الضامنين في تنفيذ التزاماتهم بوقف الانتهاكات
السفارة السورية بقطر: خروقات اتفاقيات التسوية دليل على إخفاق الضامنين في تنفيذ التزاماتهم بوقف الانتهاكات
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠٢١

السفارة السورية بقطر: خروقات اتفاقيات التسوية دليل على إخفاق الضامنين في تنفيذ التزاماتهم بوقف الانتهاكات

قالت السفارة السورية في قطر والتابعة للائتلاف الوطني السوري، إن الخروقات الصارخة لاتفاقيات التسوية الصورية التي تمت تحت رعاية الروس في درعا، لدليل واضح على إخفاق الأطراف الضامنة في تنفيذ التزاماتها لوقف الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب السوري.


وأكدت أن هذه الانتهاكات هي استكمال لمسلسل إخضاع الشعب السوري المستمر، وكشف عن نوايا إجرامية وتهجيرية مستمرة تسعى لإفراغ مدينة درعا الثائرة من أهلها، وطرد جميع النشطاء والمقاومين والصامدين وترك البلاد مساحة مفتوحة للاحتلال والفساد والإرهاب والاستبداد، في ظل صمت دولي مطبق.

وناشدت السفارة المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والدول الشريكة لاتخاذ تدابير أكثر واقعية وحزماً ضد انتهاكات النظام السوري و ممارسة ضغوط مباشرة من أجل وقف الهجوم؛ ومنع التهجير ورفع الحصار وإنهاء التهديد المستمر على المدنيين.


وشددت على ضرورة القيام بتحرك حاسم يردع النظام عن استمراره في الإجرام والتهجير، والدفع به إلى حل يدعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.

وأشارت السفارة إلى أن أحياء مدينة درعا البلد تتعرض منذ صباح يوم الخميس الموافق 29/07/2021 لقصف بالمدفعيات الثقيلة وراجمات الصواريخ تنفذه قوات النظام السوري مدعومة بالميلشيات الإيرانية الإرهابية أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين تمهيداً لاقتحام المدينة برياً بعد أن اطبقت حصارها عليها منذ قرابة الــ30 يوماً مانعة أي مواد غذائية أو أدوية من الدخول إليها، مهددة حياة قرابة 11 ألف نسمة يقطنون تلك المناطق.


وكان أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، ما يتعرض له أهالي منطقة درعا البلد من حصار جائر غير مسبوق، منع فيه المدنيين من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية والذي يعد من أسوء خروقات القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى نزوح مئات العائلات باتجاه مناطق مجاورة للحصول على بعض الخدمات الأساسية، وهربا من قيام النظام السوري وروسيا بعمليات عسكرية في المنطقة.

وعبر فريق منسقو استجابة سوريا عن قلقه من استمرار الحصار الذي أوجد وضعاً إنسانياً خطيراً قد يسبب كارثة إنسانية في ظل التناقص الحاد لكافة الاحتياجات الإنسانية من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وتعطيل للمرافق الخدمية والحيوية في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ