السورية لحقوق الإنسان تطالب بإقصاء النِّظام السوري من عضويته في الجمعية العامة للأمم المتحدة
السورية لحقوق الإنسان تطالب بإقصاء النِّظام السوري من عضويته في الجمعية العامة للأمم المتحدة
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠١٨

السورية لحقوق الإنسان تطالب بإقصاء النِّظام السوري من عضويته في الجمعية العامة للأمم المتحدة

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مجلس الأمن الدولي أن يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقصاء النِّظام السوري من الأمم المتحدة، وعدم إتاحة منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمكين المتورطين في مئات آلاف الجرائم من تبييض صفحتهم.

وأوضحت الشبكة في بيان لها اليوم، أن مجلس الأمن الذي فشل في حماية المدنيين في سوريا، أتاح للنظام السوري فرصة غير مسبوقة للاستمرار في ارتكاب جرائم فظيعة بحقِّ الإنسانية في خرق واضح للقانون الدولي العام، ولميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن.

وبينت الشبكة أن الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة لاتزال تفتح أبوابها لاستقبال ممثلين عن النِّظام السوري ممثلاً بوزير الخارجية الحالي وليد المعلم، والبعثة المرافقة له، وللسَّنة الثامنة على التوالي وفي شهر أيلول من كل عام تُتاح لهذا الفريق الفرصة للحديث عبر منصَّة الأمم المتحدة، وعقد اجتماعات داخل أروقتها، ويهدف كل ذلك للتَّبرير والدِّفاع عمَّا يقوم به النِّظام من انتهاكات ممنهجة بحقِّ الشَّعب السوري شكَّلت عشرات آلاف الجرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم الحرب.

ولفتت الشبكة إلى الانتهاكات الفظيعة للنظام والتي وثقت من قبل أجهزة الأمم المتحدة نفسها، على رأسها جرائم القتل خارج نطاق القانون، والتَّعذيب، والإخفاء القسري، واستخدام الأسلحة الكيميائية، والحصار، والقصف العشوائي، وقصف المشافي والمدارس.

وقالت الشبكة إن مجلس الأمن الدولي اتخذ إجراءات وأصدر 18 قراراً فيما يتعلق بالشَّأن السوري، لم يلتزم النِّظام السوري بها بشكل واضح، وبحسب ميثاق الأمم المتحدة فإنَّه يحقُّ للجمعية العامة أن تُعلِّق عضوية الدولة العضو في الأمم المتحدة وتسحب كافة امتيازاتها، وفي حال تكرار تجاوز ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما فعله النِّظام السوري تماماً عبر ثمانية أعوام متوالية، فإنَّه يحقُّ للجمعية العامة أن تفصل تلك الدولة من الأمم المتحدة بناء على توصية من مجلس الأمن، لكن هذه التوصية لم تتحقق على الرَّغم من كونها واجبة الحدوث على اعتبار أنَّ الجرائم التي مارسها النظام السوري تُهدِّد بشكل واضح السِّلم والأمنَ الدوليين.

وأشارت الشبكة إلى أن مبدأ الحفاظ على الأمن الجماعي كما قرَّره ميثاق الأمم المتحدة في الفصل السابع يوجب على دول العالم التَّعاون في ظلِّ الأمم المتحدة من أجل اتخاذ تدابير جماعية ضدَّ الدولة، التي تنتهك قواعد القانون الدولي العام.

ودعت الشبكة السورية إلى حماية عاجلة ومُستدامة للشَّعب السوري من النظام الحاكم الحالي، الذي يستخدم موارد الدَّولة السورية ومقدَّراتها لقتل وإرهاب المجتمع السوري، مؤكدة أنَّ هذه مسؤولية جماعية لدول العالم، وليست مسؤولية مجلس الأمن وحده، إنَّ الأزمة السورية قد أثَّرت بشكل كبير على المجتمع الدولي ككل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ