الشبكة السورية: 547 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في تموز 2018 منهم 542 على يد النظام
الشبكة السورية: 547 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في تموز 2018 منهم 542 على يد النظام
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠١٨

الشبكة السورية: 547 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في تموز 2018 منهم 542 على يد النظام

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إن ما لا يقل عن 547 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في تموز 2018، مسجلة للشهر الثاني على التوالي- ارتفاعاً غير مسبوق في حصيلة الضحايا بسبب التعذيب لاسيما على يد النظام السوري.

وثَّق التَّقرير مقتل 693 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع 2018 كان 675 منهم قد قضوا على يد قوات النظام.

وذكر التقرير أنَّ 547 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في تموز، 542 منهم -بينهم طفل واحد وسيدة واحدة- قضوا في مراكز احتجاز تابعة للنظام، فيما قتل 4 على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وقتل شخص واحد بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.

ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة حمص سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في تموز، حيث بلغ عددهم 127 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي:  124 في ريف دمشق، 81 في دمشق، 77 في حماة، 75 في درعا، 26 في إدلب، 21 في الحسكة، 6 في اللاذقية، 5 في حلب، 4 في دير الزور، 1 في السويداء.

أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعلى اعتبار أنها مورست بعد بدء النِّزاع المسلح الغير دولي فهي تُشكِّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب.

 كما أشار إلى أنَّ النِّظام السوري لــمَّــا يفتح أيَّ تحقيق، أو يُحاسب المتورطين بعمليات التعذيب، بل قام بإخفاء وطمس الأدلة الجنائية.

وأوضحَ التقرير أنَّ حصيلة الضحايا بسبب التَّعذيب على يد قوات النظام السوري وحده -542- تعادل ضعفَ حصيلة الضحايا بسبب التعذيب التي وثقها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عام 2017 كاملاً على يد القوات ذاتها، وبحسب التقرير فقد ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري وحده منذ آذار 2011 حتى آب 2018 إلى قرابة 13692 مواطن سوري.

ونوَّه التقرير إلى أنَّ تأكيد الوفاة بنسبة تامة يبقى خاضعاً لعمليات التوثيق والتَّحقق المستمر، وتظلُّ مثل هذه القضايا مفتوحة؛ مؤكداً على الصُّعوبات التي تواجه عملية التَّوثيق؛ الأمر الذي يجعل كل ما وردَ في التّقرير يُمثل الحدَّ الأدنى من الممارسات التي تجري على أرض الواقع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ