الشبكة السورية: 761 برميلاً متفجراً ألقاها طيران الأسد المروحي خلال شهر نيسان 2018
الشبكة السورية: 761 برميلاً متفجراً ألقاها طيران الأسد المروحي خلال شهر نيسان 2018
● أخبار سورية ٨ مايو ٢٠١٨

الشبكة السورية: 761 برميلاً متفجراً ألقاها طيران الأسد المروحي خلال شهر نيسان 2018

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، إلقاء الطيران المروحي التابع لنظام الأسد قرابة 761 برميلاً متفجراً خلال شهر نيسان 2018، مؤكدة أن النظام يواصل استخدام البراميل كسلاح في قصف المدنيين لإجبارهم على ترك ديارهم أخرها في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.

ووثقت الشبكة ارتكاب الطيران المروحي عبر سلاح البراميل مجزرة بحق المدنيين باستخدام السلاح الكيماوي لمرة جديدة في مدينة دوما في السابع من شهر نيسان المنصرم، والتي سجل فيها استشهاد قرابة 41 مدنياً، بينهم 12 طفل، و 15 امرأة.

وسجلت الشبكة إلقاء الطيران المروحي للنظام أكثر من 2388 برميل متفجر منذ بداية عام 2018، توزعت حسب الأشهر إلى 427 في كانون الثاني، و 407 براميل في شباط، و 793 في أذار، وأخرها في شهر نيسان بلغت 761 برميل متفجر.

وتوزعت حصيلة البراميل في شهر نيسان بحسب المحافظات إلى 387 برميل على ريف دمشق جلها في الغوطة الشرقية، و315 برميل على بلدات جنوب دمشق، و 41 برميل على ريف حمص، و 12 برميل على ريف إدلب، و 6 براميل على محافظة إدلب.

تسببت البراميل المتفجرة في نيسان باستشهاد 59 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و 22 سيدة، توزعت إلى 45 في ريف دمشق، و 10 في حمص، و4 في ريف إدلب، كما تسببت بتدمير مركز طبي ومسجد خلال شهر نيسان.

والبرميل المتفجر سلاح روسي المنشأ يمتاز بقوته التدميرية الهائلة، ذو تقنية ونظام عمل بدائي غير معقَّد، ونظراً لانخفاض كلفته عمل النظام على تصنيعه بشكل بدائي في معامل خاصة به موجودة في معظمها داخل المطارات العسكرية والمدنيَّة، ومعامل الدفاع، وتعتمد فكرة تصنيعه على ملئ أسطوانات وحاويات، وأحياناً خزانات مياه بمواد متفجرة وتُضاف إليها قطع معدنية لتصبحَ شظايا، تعتمد آلية انفجار البرميل المتفجِّر إما على إشعال فتيل أو على ضغط صاعق ميكانيكي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ