نفت الفرقة 30 في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيس بوك انسحابها من المعارك ضد تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، وتعهدت بمواصلة دفاعها عن الريف الشمالي مهما كانت الصعوبات ومهما كلف الأمر.

وسبب نفي الفرقة هذا الأمر ان شخص يدعى أبو إسكندر وهو أحد القياديين في الفرقة نشر بيانا موقعا بإسمه قال فيه أن الفرقة قد قررت ترك الجبهات والإنسحاب منها بسبب قيام جبهة النصرة بإعتقال عدد من عناصرها وعناصر جيش الثوار وبسبب التضييق الشديد من قبل النصرة عليهم.

وقد جاء في بيان الفرقة أيضا إقالة المدعو أبو إسكندر وتقديمه للمحاكمة العسكرية في حال التحقق من مسؤوليته عن البيان الصادر بإسمه.

وكانت الفرقة 30 قد طالبت في وقت سابق السماح لها بدخول معركة مدينة مارع ضد تنظيم الدولة وقد وافقت النصرة على ذلك بعد جولات من المفاوضات بينهم وبين وجهاء مارع والجبهة الشامية، وعليه أرسلت الفرقة مقاتليها الى جبهات المدينة، والجدير بالذكر أن طيران التحالف يأخذ الإحداثيات الخاصة بمواقع تنظيم الدولة من الفرقة 30 ليقوم بقصفها مباشرة، ما أوقف بشكل رئيسي تقدم التنظيم السريع بمعاركه ضد الثوار في المدينة.

.في المتعلقات تجدون بيان الفرقة 30