جزم الارهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الارهابية ، بأن الحل السياسي في سوريا بات بلا أفق ، مؤكداً أن كلمة الفصل لـ”الميدان” ، وهو أول اعلان  من قبل  الحليف الأشد ارهاباً للأسد ، بعد أن كان يدعو دائماً لحل سياسي “اعلامياً” و يمارس عكسه تماماً في الميدان.

و نقلت صحيفة “الأخبار” الكوالية للمليشيا الارهابية ، عن الارهابي حسن قوله أن «أننا في سوريا ندافع عن وجودنا جميعاً والكلّ يعلم ذلك»، مشيراً إلى أنه «ما أُنجز حتى الآن كبير جداً. لقد دفعنا الخطر وأبعدناه، لكنه لم ينته بعد، خصوصاً أن الجماعات التكفيرية لا تزال تحظى بدعم سعودي وقطري وتركي وأميركي وفرنسي».
و لفت الارهابي إلى أنه كان هناك معركة بداية الربيع القادم في السلسلة الشرقية للقلمون ،  لكنه انتهى الى أن “الاولوية لأماكن أخرى”، وفق ما نقلت الصحيفة عنه.

اعتبر الارهابي حسن أن «لا آفاق للحلول السياسية... وتبقى الكلمة الفصل للميدان»، لافتاً الى أن «الوضع يزداد تعقيداً، خصوصاً بعد التوتر الاميركي ــــ الروسي واستمرار أزمة الثقة بين الطرفين»، مكرراً أنه «لا توجد في سوريا معارضة مسلحة معتدلة. إما مع النصرة او مع داعش»، ومشيراً الى أن هذه التصنيفات «والتسامح في الملف السوري كاد يودي بالعراق لولا التدخل الايراني المباشر وفتوى المعمم السيستاني بالدعوة الى الجهاد».

هذا و تشارك مليشيا حزب الله الارهابية إلى جانب الأسد في حرب الابادة ضد الشعب السوري ، و إلى جانبهم عشرات المليشيات العراقية و اأفغانية و الباكستانية بقيادة من ايران و دعم جوي من العدو الروسي .