اللاجئين السوريين "حرمان وحاجة" والهروب باتجاه أوروبا
يعاني اللاجئون السوريون من قلة فرص العمل في كردستان العراق ، و انعدام متطلبات الحياة الأساسية من طعام و ألبسة و السكن ، حيث ارتفع آچار البيوت بشكل كبير فقد وصل أجار البيت إلى حوالي "600 دولار"، في كل من مدينة أربيل و السليمانية و دهوك و زاخو
هذا و قد تزايد عدد الأطفال الذين ﻻ يملكون هويات وإثباتات شخصية تؤكد أنهم سوريين و ولدوا هنا في المخيمات، كما و ارتفع عدد اللاجئين السوريين بإقليم كردستان إلى حوالي 500 الف شخص .
و حال حكومة إقليم كردستان العراق كحال باقي الدول الجوار السوري ، و إلى الآن لم تقم بإعطاء صفة لاجىء بشكل قانوني ، حيث تطلق عليهم تسميات مختلفة ( ضيوف ، نازحين )، خوفاً من الالتزامات الخاصة بحقوق اللاجئين، اي توفير الحقوق الأساسية لهم بحسب القانون الدولي .
طريق الموت
الهروب من الموت إلى الموت غرقاً بالبحر الطريق الذي يختاره آلالاف من السوريين نحو أوروبا، هربا من شتاء المخيمات برداً ، وصيف المخيمات حراً، و هذا كله سببه عدم التزام دول الجوار السوري بقانون حقوق اللاجئين، واعتبارهم ضيوف فقط .
تعريف القانون الدولي للاجئين
اللاجئين هم الأفراد الذين فروا خارج بلدهم و يحملون جنسيته أو مكان إقامتهم المعتادة ، و هم من لديهم خوف من التعرض للاضطهاد بسبب عرقهم أو دينهم ، و هم من الأشخاص الذين غير قادرين على العودة إلى بلادهم خوفاً من الاضطهاد .