نشر المجلس القضائي في الغوطة الشرقية بيانا بخصوص الخلافات التي حدثت بين كل من فيلق الرحمن وحركة احرار الشام في الغوطة ،  قال فيه أنه طلب في البداية من كل طرف تقديم ما لديه من ثبوتيات وشهود ، مضيفا أنه تم مدارسة القضية بين أعضاء المجلس القضائي مع استشارة بعض أهل العلم ولا سيما رئيس الهيئة الشرعية العامة ورئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها .

و نوه المجلس إلى أن قائد حركة أحرار الشام في الشمال تقدم فيما بعد بمذكرة تتضمن ادعاء الحركة الأم بتجاوز صلاحيات قائد الحركة في الغوطة في الاندماج مع فيلق الرحمن ، و قُبلت هذه المذكرة كدعوى أخرى أطرافها "الحركة الأم – قائد الحركة في الغوطة الشرقية" إلى أن صدر الحكم متضمنا وقائع هذه الدعوى ومناقشتها .

و أخيرا ثمّن المجلس استجابة حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية للحكم القضائي و أعرب عن شعوره بالمفاجئة بالإعلان الأخير الذي ظهرت فيه الحركة تعلن وجودها وتبعيتها لحركة الشمال ، مؤكدا أن هذا الامر يتناقض مع الفقرة الثانية من منطوق الحكم الفاصل بين الطرفين ، وهو ما سيؤدي إلى إذكاء نار الفتنة من جديد ، ودعا الحركة إلى الإستجابة الكاملة للحكم الشرعي الصادر .