أصدرت "محليّة الحسكة" التابعة للمجلس الوطني الكردي بياناً وجهته إلى الرأي العام، بخصوص المواجهات الأخيرة بين المقاتلين الأكراد والعناصر المدنية الموالية للأسد  وقوات الأسد.

وجاء في بيان محليّة (فرع) المجلس الوطني الكردي "في وقت مبكر من صباح يوم السبت الواقع في 17/1/2015 استيقظ جماهير شعبنا الكردي في مدينة الحسكة على أصوات مدافع و دبابات النظام، بإستهدافها للأحياء الكردية، حيث تتمركز قوات الـ (ي ب ك) والأسايش".

وأضاف البيان "كان التركيز على حي تل حجر، واستمر القصف طوال اليوم، وفي اليوم التالي توسعت دائرة القصف لتشمل حيي الصالحية والمفتي، مما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وقوات الـ(ي ب ك) وعدد كبير من الجرحى ونزوح الآلاف من سكان تلك الأحياء، بسبب قساوة وكثافة القصف عليها، وكذلك أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات تلك الأحياء من منازل وسيارات ومحال تجارية".

وأشار البيان إلى أنه، وعلى إثر الأحداث السابقة، طالب المجلس المحلي في الحسكة بصفته تابع للمجلس الوطني الكري في سوريا "مجلس السلم الأهلي" والذي هو عضو أساسي فيه، بـ"الدعوة لعقد اجتماع طارئ و إيجاد سبل الحل لما يحدث".

وتابع البيان بالقول "وعليه اجتمع مجلس السلم الأهلي وقرر تشكيل لجنة للتواصل مع طرفي النزاع والتوصل إلى هدنة بين الطرفين".

وأعرب المجلس المحلي الكردي عن إدانته القصف العشوائي من قبل النظام وتحميله كافة المسؤولية، مطالباً "تف دم" (حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم)، بالرجوع عن مواقفه "تجاه اخوته في المجلس الوطني الكردي، ورص الصفوف، وتفعيل اتفاقية دهوك لنقف صفاً واحداً في وجه كل المخاطر التي تحدق بالأكراد في عموم كردستان سوريا" على حد ما جاء في البيان.