قال الشيخ عبد الله المحيسني قاضي جيش الفتح في صفحته على “فيسبوك”، إن طلائع جيش الفتح انطلقت لمؤازرة الثوار في الساحل، بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في جبلي الأكراد والتركمان.

وأشار إلى أن “رغم حشد الميليشيات الطائفية في الساحل وحلب، إلا أن أخوانكم عاهدوا الله على المضي في طريق الشهادة”.

ودعا المحيسني جميع فصائل الثوار للتوحد وعدم التناحر، لأن البديل سيكون النظام والميليشيات الطائفية التي لا ترحم، مطالباً جميع شباب الشام من عدم ترك الجهاد والنظر إلى الدنيا دون الآخرة، مطالباً جميع الفصائل مشاهدة ما تفعله الميليشيات الطائفية في ديالى بالعراق من نهب وإعدامات وحرق وتدمير للمساجد والبيوت.

وأكد قاضي جيش الفتح: ” أن شباب سوريا في مقدمة الصفوف، ولم يقصروا في خوض المعارك، ولكن هل من الإنصاف أن تأتي جميع الميليشيات الشيعية للقتال في سوريا، وأن يترك المجاهدون من جميع الدول الإسلامية أخوتهم لخوض المعارك لوحدهم”.