حملة هوجاء مستمرة لطيران النظام المجرم تستهدف مدينة إدلب والريف الأدلبي بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، حيث بدأ الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر القصف على مدينة إدلب وسرمين وسراقب ومعرة مصرين وفيلون والمقبلة وكورين وجبل الزاوية بعشرات الغارات الجوية وصلت لأكثر من خمسين غارة بين براميل متفجرة وصواريخ فراغية مع استمرار التحليق في سماء المنطقة حتى اللحظة.

وكانت أغلب الأهداف التي سعت طائرات الأسد لاستهدافها اليوم هي المساجد حيث استهدفت مساجد سرمين وسراقب وكورين وطعوم وتفتناز والطلحية محاولة ايقاع أكبر عدد ممكن من القتلى في صفوف المدنيين.

وقد بلغت الحصيلة الاولية حتى اللحظة للشهداء في المحافظة أكثر من خمسة عشر شهيداً بينهم عائلة في قرية مجارز بريف سراقب وستة شهداء في معرة مصرين وعدد من الإصابات نقلت للمشافي الميدانية والحدودية.

هذه السياسة التدميرية ليست بجديدة على قوات النظام فقد عهدها أهالي إدلب سابقا على يد المجرم سهيل الحسن الذي يكرس أكثر من ثلاث مطارات في حماة وحمص واللاذقية لقصف المناطق التي ينوي التقدم إليها عسكرياً ويتبع سياسة التدمير الشامل للمنطقة قبل ان يتقدم وها هو اليوم يعيد الكرة من جديد ويصعد عسكرياً بقصف المناطق المحيطة بمدينة إدلب وبلدة المسطومة من قرى وبلدات في محاولة للتغطية على تقدم قواته على الأرض على جبهة نحليا وكفرنجد غرب بلدة المسطومة وشط اشتباكات عنيفة يخوضها مقاتلي جيش الفتح في صد التقدم والتي اسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام اليوم بعد تدمير سيارة بيك أب على طريق المسطومة ومقتل كل من كان فيها من عناصر.