المقداد في موسكو في ثاني جولة خارجية بعد طهران والإعلام الروسي يمهد للزيارة
المقداد في موسكو في ثاني جولة خارجية بعد طهران والإعلام الروسي يمهد للزيارة
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠

المقداد في موسكو في ثاني جولة خارجية بعد طهران والإعلام الروسي يمهد للزيارة

قالت مصادر روسية وأخرى عربية، إن وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" سيصل إلى موسكو اليوم الأربعاء، في زيارة عمل هي الأولى إلى العاصمة الروسية منذ توليه منصبه، والثانية في جولاته الدولية بعد طهران.

وأكدت الخارجية الروسية، أنها تعول على إجراء مناقشات شاملة حول ملفات التسوية في سوريا ومسائل تعزيز "التعاون الثنائي المتعدد الأوجه" وتزامن الإعلان عن التحضير للزيارة مع جدل؛ لأن المقداد اختار طهران لتكون أول عاصمة يزورها بعد توليه منصبه.

وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية، بأن الوزير سيرغي لافروف، سيناقش مع المقداد غداً الخميس "مجمل ملفات الوضع في سوريا"، وبدا أن موسكو تسعى إلى ترتيب العلاقة مع الوزير الجديد، في إطار استكمال طبيعة "العلاقة القوية والخاصة" التي جمعت لافروف بالوزير السابق وليد المعلم.

واستبق البيان الزيارة بالإشارة إلى أن "الطرفين سيتبادلان الآراء حول المسائل الملحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي"، وزاد أن الاهتمام الأساسي سوف ينصب "على تطورات الوضع في سوريا والآفاق المنتظرة، بما في ذلك في إطار تعزيز التسوية السياسية الشاملة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسألة إعادة إعمار البلاد ما بعد الصراع، والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين".

وقالت الخارجية الروسية، إنه بالإضافة إلى ذلك، سيناقش الوزيران القضايا الخاصة بمواصلة تعزيز التعاون الروسي - السوري متعدد الأوجه. وكانت ترتيبات الزيارة شهدت جدلاً، خصوصاً أن المقداد توجه إلى طهران كأول محطة خارجية يزورها بعد تولي منصبه.

ودعت وزارة الخارجية الروسية إلى "عدم وضع تأويلات سياسية" لهذا الترتيب في زيارات مقداد الخارجية، كان لافتاً أن الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أكدت، أن موسكو وليس طهران كانت الوجهة الأولى للوزير السوري، لكن جدول أعمال الوزير سيرغي لافروف حال دون الاتفاق على موعد مناسب يسبق توجه المقداد إلى طهران، في إشارة بدا أنها تعزز فرضية التنافس بين موسكو وطهران ولا تنفيها.

وكان لافتا أن وسائل الإعلام الروسية ركزت على ما وُصف بأنه "أولويات للوزير الجديد أظهرتها زيارته إلى طهران"، وكتب معلقون بعد تعيين المقداد خلفاً للوزير وليد المعلم، إنه "يعد من الشخصيات السورية المقربة من طهران أصلاً".

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ