المقداد يؤكد التواصل مع الوحدات الكردية ويعتبرها "غير مشجعة" لتجارب سابقة
المقداد يؤكد التواصل مع الوحدات الكردية ويعتبرها "غير مشجعة" لتجارب سابقة
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٩

المقداد يؤكد التواصل مع الوحدات الكردية ويعتبرها "غير مشجعة" لتجارب سابقة

قال نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري "فيصل المقداد"، إن حكومته "فعلت" اتصالاتها مع الأكراد "في ضوء التهديد التركي لشرقي الفرات، مشيراً إلى أنه لا مناص من الحوار مع الفصائل الكردية، إلا أنه شكك بهذه المفاوضات كونها غير مشجعة.

وعبّر المقداد في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأربعاء عن تفاؤله بشأن المفاوضات مع الأكراد الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية في إطار الجهود الرامية إلى التصدي للحملة العسكرية التركية الجديدة على مناطقهم في الشمال السوري.

مع ذلك، أشار المقداد إلى أن "التجارب السابقة" مع الأكراد لم تكن "مشجعة"، لكنه أعرب عن ترحيبه بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن القوات الكردية والتي أكدت فيها أنها جزء من سوريا وأن الظروف باتت مواتية للعودة إلى أحضان الدولة السورية.

وأضاف المقداد: "لذلك أنا متفائل دائما.. نشجع تلك الجماعات السياسية على أن تكون مخلصة في الحوار الذي يحدث الآن بين الدولة السورية وهذه الجماعات مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد بديل لذلك".

وسبق أن اعتبر القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" "ريدور خليل"، أنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكداً وجود "بوادر إيجابية" في المفاوضات الجارية بين الطرفين.

وأشار القيادي إلى أن الأكراد يرفضون الانسحاب من مناطقهم ولم يستبعد انضمامهم إلى صفوف الجيش السوري. وأوضح: "ربما تتغير مهام هذه القوات، لكننا لن ننسحب من أرضنا، ويجب أن يكون لها موقع دستوري، سواء أن تكون جزءا من الجيش الوطني السوري أو إيجاد صيغة أخرى تتناسب مع موقعها وحجمها وتأثيرها"، كما رحب بإمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة" كونها "دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا".

وكان كشف مصدر كردي سوري مطلع، يوم الجمعة، عن عودة وفد مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة بدران جيا كورد من موسكو قبل أسبوع، بعد لقاءات اجراها مع مسؤولين روس حول نشر قوات النظام في مناطق التماس مع تركيا في منبج وشرق الفرات لقطع الطريق أمام أي هجوم تركي محتمل، لافتاً إلى أن المباحثات لم تسفر عن أي نتائج أو اتفاق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ