تشكي المنظمات الدولية من وجود صعوبة في توصيل المساعدات الى 40% من المدنيين كنا تواجه نقصا كبيرا في التمويل.

فمع وصول عدد المدنيين الذين هم بأمس الحاجة الى المساعدات إلى12.2مليون تقريبا فمن الصعب ايصال المساعدات لهم جميعاً ولكن المنظمات تبزل قصار جهدها وتوصل الى نسبه 40% ...

واشارت ساعدة الأمين العام للأمم المتحدة كانغ كيونغ هوا لمجلس الامن ان وكالات الامم المتحدة انها لم تستطيع من ادخال المساعدات الغذائية الى كل من دير الزور والرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وكذلك الحال بالنسبة للقرى التي تحاصرها قوات الأسد وقوات المعارضة.

وافادت ان المساعدات تصل الى 70 الف شخص ورغم الجهود المبذولة فان الاحتياجات تفوق ما يتم تقديمه

و أضافت كانغ أن الامم المتحدة طلبت 2.9 مليون دولار لتمويل المساعدات لسوريا ، و لكن تسلمت وكالات الامم المتحدة اقل من نصف المبلغ مما خلف الاف المدنيين دون مساعدات  وتأمينات لفصل الشتاء البارد، و طالبت كانغ امام المجلس بتوفير المزيد من التمويل .

واشارت إحصائية إلى انه وصل النازحين داخل البلاد الي 7.6 مليون واللاجئين الى 3.8 مليون في الدول المجاورة بين الاردن ولبنان وتركيا .

بين مجلس الامن الدولي عن قلقه العميق من الوضع والخوف من تدني درجات الحرارة في فصل الشتاء.

ومن المقرر عقد مؤتمر قريبا في دبي حسب السفير التشيلي باروس ميليت.

وفي السياق ذاته نقلت وسائل إعلام عن دبلوماسي الأسد حيدر علي أحمد موافقة نظام الأسد على خطة الأمم المتحدة لعام 2015 لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين المحتاجين.

وقال أحمد، في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا أن "الحكومة تريد ضمان وصول المساعدات الى جميع المواطنين المحتاجين في أنحاء سوريا دون تمييز", مشيراً إلى أن "الحقائق على الأرض تشير إلى عدم فعالية نقلها عبر الحدود".

ومدد، مجلس الأمن مؤخرا قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية عبر حدود دول مجاورة، لمدة عام أي حتى الـ 10 من كانون الثاني من عام 2016, وذلك بعدما تبنى قرار  يقضي بمنح الأمم المتحدة التفويض لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري دون الحاجة لموافقة السلطات السورية، حيث ينص القرار على أن جميع أطراف النزاع في سوريا ملزمة بالسماح بتوفير الغذاء والدواء للمدنيين.