يتوالى الحديث عن الجنود اللبنانين الذين تم أسرهم من قبل جهة النصرة في معارك كل من القلمون السوري و بلدة عرسال اللبنانية ، حيث قامت الأخيرة في وقت سابق بعرض مقترحات على موفد قطري لبدء المفاوضات مع الحكومة اللبنانية بشأن إطلاق سراحهم ، إلا أنها قالت وفي بيان نشرته مساء أمس أن الحكومة اللبنانية تطالب ببقاء المفاوضات "سرية" ، الأمر الذي إعتبرته النصرة يهدف للمماطلة ، ولإخفاء هيمنة حزب الله الإرهابي على القرار الحكومي أمام الشعب اللبناني .

وأضافت النصرة في بيانها إننا ننذر الحكومة اللبنانية "إنذاراً أخيراً" لبدء عملية المفاوضات بشكل جدي وإلا سنبدأ بتنفيذ حكم القتل بحق أحد الأسرى المحتجزين بعد 24 ساعة من تاريخ إصدارها للبيان ، وأردفت جبهة النصرة في بيانها أنه إذا أرادت السلطات اللبنانية أن تثبت جديتها في متابعة المفاوضات عملياً "فعليها إطلاق سراح الأخت (جمانة حميد) كبادرة حسن نية" ، ومن ثم البدء بتنفيذ الإقتراح الذي إختارته الحكومة في عملية المبادلة ، وإلا فسيتم تنفيذ حكم القتل ، وسيتم تغيير المقترحات التي تم طرحها في بيان سابق .

المقترحات التي عرضتها النصرة على الموفد القطري بخصوص إطلاق سراح الأسرى هي :
1-إطلاق سراح 10 أخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز.
2-إطلاق سراح 7 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أخت من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز.
3-إطلاق سراح 5 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 أخت من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز.