النصرة في مواجهة حزم من جديد
النصرة في مواجهة حزم من جديد
● أخبار سورية ٢٩ يناير ٢٠١٥

النصرة في مواجهة حزم من جديد

بعد نجاح جبهة النصرة بطرد حركة حزم من ريف إدلب منذ ما يقارب الأربعة أشهر عقب الأحداث التي دارت بين جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة ومؤازرة حركة حزم لجمال معروف في مواجهة النصرة في ريف إدلب ولاسيما قطعها طرق الإمداد عن جبهة الزاوية في الأتارب وخان السبل وتصديها لأرتار جبهة النصرة والتي انتهت بسيطرة النصرة على جبل الزاوية وسراقب ومعرة النعمان فما كان من حركة حزم ومركز قيادتها في خان السبل إلا التوجه الى حلب وترك جميع أسلحتها من اليات ودبابات ومدافع لجبهة النصرة التي سيطرت عليها وقامت بعرض عسكري كبير على أوتستراد حلب معرة النعمان ظهرت فيها دبابات حركة حزم والياتها بيد جبهة النصرة وحلفائها , لتعلن الحركة استمرار عملياتها ضد النظام في حلب فقط.

وبعد سلسلة التوتر الذي سادت منطقة ريف حلب بين جبهة النصرة وحركة حزم ولا سيما بعد تعرض عدة حواجز للحركة لإطلاق نار اتهمت النصرة بها في حين قامت الحركة بالرد باعتقال العديد من عناصر النصرة على حواجزها وهذا ما صعد الموقف بين الطرفين واستمرت حالة من التوتر بينهم مع محاولة النظام التقدم على عدة جبهات في حلب كانت كل من جبهة النصرة وحركة حزم أولى الفصائل التي تصدت لهم ولاسيما جبهات البريج وسيفات والمطار الدولي.

واليوم تعلن النصرة في بيان لها ان كل الفرص قد استنفذتها مع حركة حزم وأن المواجهة العسكرية أصبحت الحل الأبرز وبالمقابل ردت حركة حزم ببيان لها أكدت فيها عزمها على المواجهة واتهمت جبهة النصرة بمحاولة جر الحركة لترك الجبهات مهددة باخلاء مقاتليها من جبهات حلب في حال تعرضت النصرة لاي من مقراتها.

وعلى الأرض بدأت المواجهة فعليا في مناطق عدة ففي معارة النعسان دارت مواجهات بين الطرفين وفي سرمدا سيطرت جبهة النصرة على مقرات حركة حزم كما داهمت مقراتها في الشيخ سليمان وأورم الكبرى ودارت مواجهات بين الطرفين لم تنتهى حتى اللحظة، وفي كفرحمرة وكفركرمين قامت جبهة النصرة بنصب حواجز لها على مداخل البلدات في حين سيطرت حركة حزم على مقرات النصرة داخلها.

أما مدينة الاتارب فسادها جو من الهدوء وسط حالة توتر كبيرة وطلب من الاهالي والمجلس العسكري للطرفين لتحييد المدينة عن الإقتتال ومطالبة بخروج الطرفين من المدينة.

وحتى الأن تستمر المواجهة وحالة التوتر بين الطرفين وسط أنباء عن مطالبة وجهاء وناشطين وشخصيات ثورية في حلب للجبهة الشامية للتدخل بين الطرفين لوقف نزيف الدماء والتوجه لقتال النظام الذي يحاول التقدم على عدة جبهات في حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ