النظام وروسيا يواصلان التصعيد على إدلب وحماة والفصائل العسكرية "تحتفظ بحق الرد".!!!؟
النظام وروسيا يواصلان التصعيد على إدلب وحماة والفصائل العسكرية "تحتفظ بحق الرد".!!!؟
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠١٩

النظام وروسيا يواصلان التصعيد على إدلب وحماة والفصائل العسكرية "تحتفظ بحق الرد".!!!؟

صعدت روسيا وقوات الأسد خلال الأسابيع الماضية، من خروقاتها لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري ضمن المنطقة الرابعة لخفض التصعيد، والتي يبدو أن روسيا تحاول الضغط أكثر على المدنيين والضامن التركي قبل اجتماع سوتشي المرتقب، في وقت باتت الفصائل العسكرية جميعاً غائبة بشكل كامل عن المشهد الدموي وعمليات التهجير الممنهجة بحق آلاف المدنيين دون أي رد.

وتتعرض منذ أشهر عدة بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي لاسيما "جرجناز والتح والتمانعة" وصولاً لمعرة النعمان وكفرنبل وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي لحملة قصف عنيفة بالمدفعية والصورايخ، من قبل مواقع النظام وروسيا، خلفت العديد من المجازر في جرجناز والرفة ومعرة النعمان وخان شيخون وضحايا بريف حماة من المدنيين.

كما تسبب القصف بحركة نزوح كبيرة لعشرات الآلاف من المدنيين من جرجناز والتح والتي خلت من سكانها بشكل كامل وكذلك التمانعة وبلدات ريف حماة الشمالي المحروم أهلها من العودة إليها بسبب استمرار القصف، في الوقت الذي تجيش روسيا إعلامياً لعملية عسكرية وشيكة على إدلب لتمكين الهزيمة النفسية بين المدنيين تزامناً مع القصف.

ورغم كل المجازر والدماء وعمليات التدمير والنزوح المستمرة، إلا أن الفصائل العسكرية الأبرز في الشمال السوري ممثلة بهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وإدلب الحر والفصائل الأخرى لم تحرك ساكناً لردع النظام والرد على خروقاته، وكأنها غائبة عن المشهد بشكل كامل وفق مايرى نشطاء من المنطقة.

وطالب نشطاء ومراصد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفصائل العسكرية بضرورة تبيان موقفها من خروقات النظام المستمرةـ علما أن لها تجارب عديدة من النظام في خرق اتفاقيات خفض التصعيد والتي يستثمرها لإضاعة الوقت والتحضير لعملية عسكرية واسعة وتضييق الخناق على المدنيين قبل فرض التسويات عليهم كما حصل في باقي مناطق خفض التصعيد في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ