النظام ينفي ترخيص شركة لنقل المواطنين عبر "عربات الجر والأحصنة"
النظام ينفي ترخيص شركة لنقل المواطنين عبر "عربات الجر والأحصنة"
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠٢١

النظام ينفي ترخيص شركة لنقل المواطنين عبر "عربات الجر والأحصنة"

نشرت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة للنظام بياناً ممهوراً بعبارة "سجل مزور"، حيث نفت ترخيص شركة لنقل المواطنين عبر والدواب والأحصنة، وفق نص البيان الذي نفته الوزارة.

وأثار نفي الوزارة سخرية واسعة تمثلت في التعليقات على البيان الذي نشرته وبذلك نفت "منح سجل تجاري لشركة غايتها نقل الركاب والمسافر على عربات الجر والدواب والأحصنة".

ويأتي ذلك في ظل انعدام خدمة المواصلات بشكل ملحوظ ما أدى إلى بحث السكان عن بدائل كان بعضها الأحصنة وعربات الجر وقبل يومين نشر الممثل الداعم للنظام "قاسم ملحو"، صورة لحصان قال إنه اللتقط له صورة وسط طريق المزة بدمشق.

من جانبها أكدت صفحات موالية إغلاق معظم شركات النقل في مختلف محطات الانطلاق في مناطق سيطرة النظام للحجز الهاتفي، بعد أن أصيبت حركة النقل بحالة من الشلل والتوقف.

وسبق أن تتناقل صوراً لمواقف السيارات وهي تعج بعدد كبير من الأشخاص ممن يحاولون التنقل داخل مناطق سيطرة النظام إلا أن الحركة شبه معدومة مع انقطاع المواصلات بشكل ملحوظ حيث ظهرت بدائل للنقل مثل السيارات المكشوفة غير المخصصة لنقل الركاب والدرجات النارية والهوائية.

يُضاف إلى ذلك مشاهد من دمشق وحلب واللاذقية تظهر تفاقم أزمة النقل بعد قرارات النظام الأخيرة وقالت إن قسم كبير من الموظفين لم يستطيع الوصول إلى دوامه هذا الصباح بسبب خروج شريحة كبيرة من وسائل النقل عن الخدمة.

وناشد موالون للنظام لإرسال باصات إلى عدد من القرى أو مراكز النواحي، بسبب وجود ما قالت إنهم "عشرات الركاب من العسكريين والمدنيين عالقين" في مواقف الانتظار في حمص وسط سوريا.

وكان قرر نظام الأسد تعليق تزويد "السرافيس" بالمازوت، تزويد الميكروباصات بكميات المازوت المخصصة حتى إشعار آخر من أزمة النقل والمواصلات بمناطق النظام، فيما يواصل مسؤولي الأخير إطلاق التبريرات والمزاعم المنفصلة عن الواقع.

وجاء ذلك تزامناً مع صدور قرارات تقضي بتخفيض مخصصات محروقات التعبئة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك للسيارات العامة والخاصة بكامل مناطق سيطرة النظام.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتودي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وإنهاء دوام المدارس والجامعات وإلى جانب الموظفين في 5 وزارات وهي "التربية والتعليم العالي والصناعة والعدل والأشغال العامة والسياحة"، وقال إن الأسباب لتفادي تفشي كورونا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ