النظام يُمهل شركتَي "سيرياتل" و "أم تي ان" اسبوعاً لدفع مئات المليارات ويحذر من عواقب التأخير ..!!
النظام يُمهل شركتَي "سيرياتل" و "أم تي ان" اسبوعاً لدفع مئات المليارات ويحذر من عواقب التأخير ..!!
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠٢٠

النظام يُمهل شركتَي "سيرياتل" و "أم تي ان" اسبوعاً لدفع مئات المليارات ويحذر من عواقب التأخير ..!!

حذّرت وزارة الاتّصالات والتّقانة التابعة للنظام عبر ما يُسمى بـ "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، كلاً من شركتَي "سيريتل و MTN"، من مغبة تجاوز المهلة المحددة، في تسديد مبلغ مالي كبير قدره 233.8 مليار ليرة سورية لصالح ما وصفته بـ "خزينة الدولة"، وحددت اسبوع لدفع المبالغ.

وجاء ذلك عبر بيان رسمي صادر عن وزارة الاتصالات في نظام الأسد حيث حدّدت يوم 5 أيار/ مايو المقبل موعداً لتسديد المبالغ المالية الضخمة، وذلك لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح للشركتين وفقاً لما ورد في نص البيان.

وشددت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في بيانها على شركتَي الاتصالات في مناطق سيطرة النظام ضرورة تسديد المبالغ وحذرت من عواقب عدم دفعها لخزينة الدولة، وأشارت إلى أنّه في حال عدم التسديد خلال المهلة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق الخزينة، حسب وصفها.

ويأتي ذلك استناداً لقرار مجلس المفوضين المتضمن اعتماد نتائج عمل اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم "1700" تاريخ 19 سبتمبر/ أيلول من عام 2019، والتي خلصت إلى وجود مبالغ مستحقة لخزينة الدولة والبالغة لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلا الشركتين في مناطق سيطرة النظام.

وسبق أن كشف موقع موالي للنظام عن أرباح شركة "سيريتل" خلال ثلاثة أشهر فقط تصل إلى 13.9 مليار ليرة سورية الأمر الذي أكدته الهيئة العامة للشركة خلال اجتماعها السنوي الفائت، ما يرجح زيادة أرباح الشركة المحلية التي تعود ملكيتها إلى "رامي مخلوف"، الذي يبدو أن التناحر بينه وبين نظام الأسد بات علنياً، وسط توقعات بتصاعد الخلافات بين الطرفين.

من المعروف أن شركة سيرياتل يملكها بالكامل ابن خالة بشار الأسد "رامي مخلوف"، كما يملك أسهم كبيرة أيضا في شركة "أم تي أم" المملوكة لرجل الأعمال اللبناني "طه ميقاتي"، ما يعني أن الشركتين بالأصل تعود ملكيتهما لمخلوف نفسه، وهو مهيمن على قطاع الإتصالات بالكامل.

يُشار إلى أنّ نظام الأسد سبق أنّ أصدر عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم، لقيامهم بـ"الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، ليتبين لاحقاً أنّ مخلوف دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه.

وهذا يظهر مدى الحرب العلنية بين عائلتي مخلوف والأسد ودخول عائلة الأخرس على الخط أيضا، حيث تعمل زوجة بشار الأسد "أسماء الأخرس" على السيطرة على إقتصاد سوريا عبر والدها وأعمامها وأخوالها، حيث باتت عائلتها تسيطر على العديد من القطاعات المهمة في النظام السوري.

وكانت جريدة الوطن المملوكة لمخلوف قد شنت هجوما عنيفا على مشروع البطاقة الذكية واتهمته بالفساد، ومن المعلوم أن هذا المشروع من بنات أفكار أسماء الأخرس ويديره عدد من أقاربها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ