الولايات المتحدة وفرنسا تحمل روسيا مسؤولية إعادة وفد النظام إلى مفاوضات جنيف
الولايات المتحدة وفرنسا تحمل روسيا مسؤولية إعادة وفد النظام إلى مفاوضات جنيف
● أخبار سورية ٦ ديسمبر ٢٠١٧

الولايات المتحدة وفرنسا تحمل روسيا مسؤولية إعادة وفد النظام إلى مفاوضات جنيف

قال وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، اليوم الأربعاء، إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفها نظام الأسد في محادثات السلام السورية بقيادة الأمم المتحدة، فيما اتهمت فرنسا النظام بعرقلة المفاوضات ودعت روسيا إلى تحمل مسؤولياتها وإعادة وفد النظام إلى طاولة التفاوض.

وأشار تيلرسون خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل، إلى أن الحلفاء الغربيين اتفقوا على عدم تطبيع العلاقات مع روسيا.

من جهتها، اتهمت فرنسا نظام الأسد، اليوم الأربعاء، بعرقلة محادثات السلام برفضها العودة إلى جنيف، ودعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة النظام إلى طاولة التفاوض.

وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، "ألكسندر غورغيني"، للصحافيين "تدين فرنسا غياب وفد النظام ورفضه الانخراط في المفاوضات بحسن نية للتوصل لحل سياسي"، مضيفاً "هذا الرفض يظهر استراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات".

وقال غورغيني إن على روسيا تحمل مسؤولياتها باعتبارها أحد الداعمين الرئيسين للأسد، حتى يشارك نظام الأسد في المفاوضات.

وكان رئيس وفد نظام الأسد، "بشار الجعفري"، قال للصحافيين في جنيف الأسبوع الماضي، إن النظام هو الذي سيقرر عودة الوفد إلى المحادثات، رافضا مطالب المعارضة وتمسكها بمطلب تنحي بشار الأسد.

واستؤنفت محادثات جنيف، امس الثلاثاء واليوم الأربعاء، من دون حضور وفد النظام إلى جنيف بعدما انسحب منها الأسبوع الماضي.

وعقد وفد المعارضة اجتماعاً مع فريق المبعوث الدولي في جنيف، وقال الناطق الرسمي باسم الوفد، "يحيى العريضي"، للصحافيين بعد الاجتماع مع الوسيط الدولي، "رمزي عز الدين رمزي"، إن النقاش تناول "عملية الانتقال السياسي بعمق واستفاضة (...) في اطار علاقتها بالسلة المتعلقة بالعملية الدستورية والانتخابية".

وشدد على "انشغال الجانب الآخر بأمور لا تتعلق بالعملية السياسية واستمراره في الاستراتيجية الأساسية التي انتهجها في مقاربة القضية السورية".

وأضاف "إذا كانوا جادين في العمل لإحلال السلام في سورية فعليهم الحضور»، متوقعاً مجيئهم إلى جنيف".

وبدأت المرحلة الأولى من محادثات جنيف، الأسبوع الماضي، وانتهت بتسليم  مكتب دي ميستورا، الجمعة الماضي في المرحلة الأولى من "جنيف8"، ورقة تتألف من 12 بنداً، لوفدي جنيف، وطلب منهما تزويده بردودهما عليها، تزامناً مع نقاش جدول الأعمال.، والتي تتألف على مبادئ أبرزها الاحترام والالتزام الكامل بسيادة سورية، وأن يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديموقراطية ومن طريق صناديق الاقتراع، إضافة إلى بناء "جيش قوى موحد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ