بريطانيا تطالب روسيا بالقيام بواجبها اتجاه مفاوضات السلام التي تصفها بـ"البطيئة"
بريطانيا تطالب روسيا بالقيام بواجبها اتجاه مفاوضات السلام التي تصفها بـ"البطيئة"
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠١٦

بريطانيا تطالب روسيا بالقيام بواجبها اتجاه مفاوضات السلام التي تصفها بـ"البطيئة"

طالب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند روسيا بـ "القيام بواجبها" كراعية للعملية السياسية وعضو دائم في مجلس الأمن بالضغط على نظام الأسد للقيام بـ "إجراءات بناء الثقة"، بما في ذلك وقف القصف وصولاً إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية وانتخابات، وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ، مؤكداً أن "مفاوضات السلام السورية ستكون "بطيئة" وستتعرض لـ "نكسات عدة"

وقال هاموند ، في تصريحات لصحيفىة "الحياة " اللندنية عن هاموند أنه "يمكن أن تحافظ روسيا على مصالحها ونفوذها التاريخي في سوريا، لكن يجب أن نصل إلى انتخابات حرة وعادلة من دون مشاركة بشار الأسد".

وأضاف "الروس يمكن أن يجعلوا اجراءات بناء الثقة أمراً واقعاً. الروس لديهم القوة لتوفير التزام النظام ذلك. وباعتبارهم أحد راعيي العملية، عليهم واجب القيام بذلك، وسنضغط عليهم بقوة للوفاء بالتزاماتهم. لاشك في أن انخراطهم في العمل العسكري كمحاربين في الحرب الأهلية، عقّد في شكل كبير العملية السياسية. أقل ما يقوم به الروس، هو استخدام عضلاتهم للتأكد أن العملية السياسية تمضي قدماً عبر اجراءات بناء الثقة باستخدام تأثيرهم في النظام لالتزام الخطوات الخاصة ببناء الثقة، بما في ذلك الوقف الشامل للنار.

وتابع "يجب المضي بإجراءات بناء الثقة وفتح ممرات انسانية وتبادل سجناء وضمانات بوقف القصف على مناطق مدنية لإعادة الثقة وحسن النية ثم وقف شامل للنار ثم تأسيس حكومة انتقالية. هنا نختلف مع الروس. الروس يتحدثون عن حكومة وحدة، والمقصود بذلك حكومة بقيادة الأسد مع بعض اعضاء من المعارضة. نحن نتحدث عن حكومة انتقالية ونقصد بها: "انه إذا لعب الأسد أي دور، فإن الدور سيكون في بداية العملية وعليه مغادرة المشهد خلال الحكومة الانتقالية لفتح الطريق لانتخابات حرة وعادلة لا يشارك فيها الأسد".

وقال هاموند: "نحن منخرطون في ثلاثة أمور: العمل العسكري ضد داعش، العملية السياسية لإنهاء الحرب الأهلية. العملية الإنسانية والإغاثة. وبريطانيا تقدم مساعدات إلى سورية ودول الجوار ونحن ثاني دولة مانحة بعد الولايات المتحدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ