بسبب همجية القصف واستهداف المراكز الحيوية .... مدينة حلب المحاصرة منكوبة بالكامل
بسبب همجية القصف واستهداف المراكز الحيوية .... مدينة حلب المحاصرة منكوبة بالكامل
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

بسبب همجية القصف واستهداف المراكز الحيوية .... مدينة حلب المحاصرة منكوبة بالكامل

قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة حلب عبر بيان نشرته اليوم، إن مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية تقبع تحت حصار خانق تفرضه قوات الأسد والمليشيات المتحالفة معه على مئتي وتسع وسبعون ألف نسمة معظمهم من النساء والأطفال منذ أربعة وتسعون يوماً، حيث رافق هذا الحصار استهداف مباشر للمرافق الميدانية والبنى التحتية التي تستخدم لخدمة المدنيين كمحطات توليد الكهرباء وضخ المياه والأفران والمشافي ومراكز الدفاع المدني.

وأضاف أن الدفاع المدني وثق منذ يوم الثلاثاء 15-11-2016 وحتى تاريخ إصدار البيان اليوم استهداف مدينة حلب المحاصرة بما يقارب الألفي غارة جويّة و أكثر من سبع ألاف قذيفة مدفعية بالإضافة للصواريخ البالستية والقنابل العنقودية وأسطوانات غاز الكلور المحرمة دولياً، ما تسبب بخروج جميع المشافي في الأحياء الشرقية عن الخدمة وفقدان الدفاع المدني لأكثر من نصف معداته وآلياته الرئيسية إثر تعمد قوات الأسد استهداف الفرق أثناء قيامها بواجبها الإنساني بإنقاذ الجرحى وسحب العالقين من تحت الأنقاض، علما أن القصف أدى إلى تدمير مركزين للدفاع المدني من أصل أربعة بشكل كامل.

وما يزال هناك خمسة وثلاثون شخصاً عالقين تحت الأنقاض منذ يوم أمس لم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إليهم حتى لحظة تحرير البيان.

وعليه أعلن الدفاع المدني السوري ونتيجة لنفاذ مخزونه الاحتياطي من الوقود بشكل كامل وفقدان الآليات والمعدات التي تستخدم في إنقاذ المدنيين، ونتيجة لاستمرار الهجمة غير المسبوقة على الأحياء الشرقية في حلب، مدينة حلب المحاصرة منكوبة بشكل كامل، وتعيش حاليا بكارثة إنسانية بحق المدنيين القاطنين في الأحياء المحاصرة والذين لا يملكون أي وصول للمواد الغذائية والطبية الأساسية، خاصة في ظل النزوح الداخلي الذي تشهده الأحياء الشرقية إلى الأحياء الغربية في حلب المحاصرة وعدم وجود منازل وملاجئ كافية لإيوائهم وحمايتهم.

وناشد الدفاع المدني السوري جميع المنظمات الإنسانية والإغاثيّة والطبيّة للتدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في حلب المحاصرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ