قامت سلطات الهجرة الدنماركية بوقف ورفض تجديد العديد من الإقامات المؤقتة الإنسانية للاجئين السوريين، حيث أكد العديد إبلاغهم بقرار الرفض.

وصرح عدد من حاملي الإقامة المرفوضة لوسائل الإعلام الدنماركية، أن سلطات الهجرة الدنماركية أبلغتهم برسائل بريدية برفض طلب تجديد إقامتهم المؤقتة في الدنمارك نوع اقامات (7/3 A) الانسانية المؤقتة ، وإنهم يمكنهم الاستئناف بالمحاكم الدنماركية، ولكنهم سوف يتحملون نفقة المحامي.

ونصحت سلطات الهجرة الدنماركية السوريين المرفوضين بقبول العودة الطوعية ، والحصول على تعويضات مالية مع نقلهم إلى مطار دمشق الدولي على نفقة الهجرة الدنماركية .

وكان عدد أخر من المهاجرين اللاجئين السوريين الذين يحملون إقامات إنسانية أنهم وعند ذهابهم لتقديم طلب تجديد الإقامة تفاجأوا ، أنه لن يتم تجديد الإقامات، والسبب إن سوريا الان أصبحت مستقرة ، وان العاصمة دمشق ومدن سورية أخرى تتمتع بحالة من الأمان والاستقرار الكامل.

ولا يقتصر الأمر على أصحاب الإقامات المؤقتة، بل تعداها إلى اللاجئين الحاصلين على إقامة لجوء سياسي ، حيث أعادت مصلحة الهجرة الدنماركية فتح ملفات عدد منهم، وإجراء تحقيقات جديدة معهم. للنظر في إمكانية وقف تجديد وسحب هذه الإقامات بشكل كامل منهم لعدم استمرار أسباب منحها لهم .

وكان البرلمان الدانماركي قام بالتصويت بالموافقة على قانون الهجرة واللجوء الجديد المتشدد ، ابتدأ من 1 مارس 2019 ينص القرار الجديد على. …إمكانية سحب هذه الاقامات المؤقتة أو إلغائها،وإعادة اللاجئين إلى بلادهم ، او نقلهم لكامبات مغلقة.

وكان عدد اللاجئين السوريين قد تظاهروا في وقت سابق احتجاجا على قرارات الحكومة بإجراء تعديلات على وضعهم في البلاد.

ونحو 4600 لاجئ سوري يملكون (إقامة مؤقتة)، سيكونون في مواجهة خطر الترحيل إلى النظام السوري في حال لم يتم تجديد إقامتهم، مؤكدا أن الدنمارك تمنح ثلاثة أنواع من الإقامة، لجوء سياسي، لجوء إنساني، لجوء حماية مؤقتة (إقامة مدتها عام واحد، تجدد تلقائيا).