بعد تفشي المرض .. الهيئة الطبية في مضايا تعلنها منطقة موبوءة بـ”السحايا”
دخلت بلدة مضايا المحاصرة من قوات الأسد الأسد و حزب الله الارهابي ، منعطفاً جديداً و خطراً ، مع اعلانها منطقة موبوءة بـ”السحايا” بعد الانتشار الكبير لهذا المرض في صفوف المدنيين إلى حد عجز معه الكادر الطبي القليل و الأدوية المتوافرة من علاجه .
وقال الدكتور محمد اليوسف مدير الهيئة الطبية في مضايا و بقين، أنه بعد إصابة عائلة طفل مصاب بالسحايا (يمان عز الدين) بأكملها بالمرض ، دفع الهيئة لاعلان البلدة منطقة موبوءة ، الاعلان الذي جاء بعد يوم من التحذيرات التي أطلقتها الهيئة من الانتشار السريع للمرض في طفوف المدنيين و لاسيما الأطفال منهم ، نتيجة انعدام طرق العلاج و أساليب الكشف و التحليل.
و كشف اليوسف، في تسجيل مصور ، عن إصابة أحد كوادر الهيئة الذين هم على التماس مع المرضى، و ظهور حالات عديدة بشكل متسارع ومتواتر في البلدة.
وسجل خلال الفترة الماضية اصابة أكثر من ٣٠ شخص من سكان البلدة ، التي تحتوي قرابة ٤٠ ألف نسمة، تم علاج جزء منها في حين واصل المرض انتشاره بشكل كبير ، نتيجة ضعف المناعة المتولدة عن الحار و غياب الغذاء .