برّأت حركة نور الدين الزنكي عبر بيان أصدرته قبل قليل جبهة النصرة مما كانت قد اتهمتها به قبل أسبوع إثر خلافات بين الطرفين حلت في ريف حلب الغربي.

حيث نشرت حركة نور الدين الزنكي في بداية الخلافات في السادس من الشهر الجاري بيانا اتهمت فيه جبهة النصرة بالهجوم على حواجزها في بلدتي الأبزمو و معارة الأرتيق، و قالت الحركة حينها أن هجوم عناصر النصرة على حواجزها تزامن مع استهداف تنظيم الدولة لنقاط رباط عناصرها في الريف الشمالي بسيارة مفخخة في ظل قصف الطائرات الروسية لمقراتها أيضا، متهمة جبهة النصرة بالتخطيط لهذا الأمر مع تنظيم الدولة و القوات الروسية بشكل مسبق، كما و اتهمتها أيضا بمحاولة ما أسمته "ابتلاع حلب".

و أكدت حركة نور الدين الزنكي على أن البيان الذي أصدرته في البداية لا يمثل الموقف الرسمي للحركة قيادةّ و أفرادا، مشددة على أنه صدر في جو مشحون بالغضب و التوتر و ترافق مع الكثير من الشائعات.

و أخيرا لفتت "الزنكي" إلى أن علاقتها بالنصرة أصبحت بعد فض الخلاف و حل الأمور أفضل من ذي قبل، منوهة إلى أنهما سيتابعان سوية مقارعة العدو ورد صياله.