بعد معرة النعمان ... فعاليات جرجناز ومعرة حرمة تؤكد رفضها الاعتراف بـ "حكومة الإنقاذ"
بعد معرة النعمان ... فعاليات جرجناز ومعرة حرمة تؤكد رفضها الاعتراف بـ "حكومة الإنقاذ"
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٨

بعد معرة النعمان ... فعاليات جرجناز ومعرة حرمة تؤكد رفضها الاعتراف بـ "حكومة الإنقاذ"

أعلنت الفعاليات والهيئات المدينة في بلدات عدة بريف إدلب، رفضها الاعتراف بـ "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام، بسبب الممارسات التي تقوم بها بحق المدنيين والمؤسسات المدنية في المناطق المحررة منذ تشكيلها، في ظل هيمنة كاملة لمسؤولي الهيئة على قراراتها وتوجيهها في خدمتها.

وأصدرت الفعاليات المدنية في بلدات جرجناز ومعرة حرمة وخان شيخون وبلدات عدة، بيانات منفصلة أعلنت فيها رفضها الاعتراف بحكومة الإنقاذ، والمكاتب المنبثقة عنها، كونها تمثل فصيل هيئة تحرير الشام ولاتمثل الفعاليات المدنية في المناطق المحررة.

وسبق أن وقعت الفعاليات و المؤسسات المدنية في مدينة معرة النعمان بإدلب، على بيان مشترك تؤكد فيها رفضها للممارسات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام من جمع الأتاوات و فرض للضرائب و عرقلة عمل المنظمات و الجمعيات و غيرها من المؤسسات العاملة في المناطق المحررة.

وذكر بيان الفعاليات أن تدخلاتها الجائرة والغير قانونية تسببت في انقطاع الدعم عن مديرية التربية والتعليم بسبب تدخلاتهم الجائرة، مؤكدة على عدم اعترافنا بحكومة الإنقاذ أو أي حكومة تتبع لجهة عسكرية كما أكدت على استقلالية جميع المؤسسات العاملة في المدينة كمؤسسات مستقلة لا تمت بأي صلة لأي جهة عسكرية.

وأبلغت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، عن توقف الدعم المقدم لها لسير العملية التعليمية من قبل الجهات المانحة، وذلك بسبب تدخلات "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام التي ألزمت التربية بالتبعية لها بعد إقصاء وإنهاء مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة.

وكانت أشارت "شام" في تقارير سابقة وحذرت لمخاطر التصنيف المدني بعد تشكيل "حكومة الإنقاذ" في إدلب والتي أوجدت صراع سياسي بين حكومتين باتتا تتشاركان على أرض واحدة، لعل الاتهامات التي تواجهها حكومة الإنقاذ في الارتباط بهيئة تحرير الشام وأنها الواجهة المدنية لها يجعلها في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي، وبالتالي تملك هذه الحكومة بكل المؤسسات في المحرر سيجعلها في مواجهة حتمية مع "التصنيف المدني".

ولطالما حذرت الفعاليات المدنية وشخصيات سياسية من "التصنيف المدني" في إدلب من خلال الهيمنة على كامل القطاع المدني لصالح طرف معين مدعوم عسكرياً تمثله هيئة تحرير الشام، وإنهاء مؤسسات الحكومة المؤقتة والمؤسسات المدنية الأخرى العاملة في المحرر، الأمر الذي سينعكس سلباً على الحياة المدنية وعلى حياة أكثر من 4 مليون إنسان باتوا في بقعة جغرافية محدودة في إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ