بعد ملحمة ريف حلب.. إعلام الأسد يتهم "تركيا" بالاستنجاد بالنصرة لصد الهجوم
بعد ملحمة ريف حلب.. إعلام الأسد يتهم "تركيا" بالاستنجاد بالنصرة لصد الهجوم
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٥

بعد ملحمة ريف حلب.. إعلام الأسد يتهم "تركيا" بالاستنجاد بالنصرة لصد الهجوم

اختلفت العناوين الرنانة التي اتبعها إعلام الأسد والوسائل الموالية له خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما يتعلق بجانب المعارك التي لازالت جارية في بعض قرى ريف حلب الشمالي.

فمع بداية التسلل من قبل مليشيات الأسد الطائفية انتشر كالنار في الهشيم بأن الأمر في ريف حل بالشمالي قد انتهى وخضعت المنطقة بالكامل للسيطرة، وكانت حينها قريتين فقط سقطتا "رتيان – حردنتين"، وطبعاً الخبر اتخذ منحاها على وسائل الاعلام العالمية سيما مع التوقيت الذي رافق اعلان دي مستورا المبعوث الأممي لتقريره بشأن تجميد القتال في حلب.

الساعات لم تدم طويلاً وبدأت بوادر إعادة الأمور لنصابها من قبل الثوار، الأمر الذي خفف الحدة قليلاً من عظم إنجاز المليشيات الطائفية، و مع بداية بث الصور عن جثث القتلى الذين قاربوا الـ200 قتيل، خفت نجم الخبر الذي ضج الدنيا.

وأنهى أي تواجد للخبر نشر فيديو الأسرى الذي سقطوا في يد الثوار في رتيان، ليبحث الإعلام المساند للأسد عن رواية لستر ما حدث.

ففي الوقت الذي ألغت وكالة الإجرام "سانا" حلب عن الخارطة السورية نهائياً، قالت جريدة البعث أن "استطاع جيشنا الباسل من خلال عملياته في حلب قلب الطاولة على رؤوس المتآمرين وخاصة حكومة رجب طيب أردوغان الذي استفاق من حلمه الطوراني بإنشاء مناطق عازلة على وقع هزيمة مرتزقته وفرارهم أمام الضربات القاصمة التي تلقوها ولم تستطع المجموعات الإرهابية التي أرسلها أردوغان بالأمس والمكونة من 500 تكفيري أن تغير في المعادلة شيء".

وقالت صحيفة الوطن: "واصل الجيش العربي السوري عمليته العسكرية الرامية إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ تموز 2012 وذلك بعد التقدم الكبير الذي أحرزه أول من أمس شمال حلب وأفضى إلى فصل المدينة عن الريف الشمالي نحو تركيا التي استنجدت حكومتها بـ«جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، لوقف زحف الجيش".

فيما قالت قناة العالم الإيرانية أنه "وصل نحو 500 مسلح من تركيا إلى بلدة ريتان للمشاركة بالقتال مع المسلحين تحت اسم المهاجرين وذلك بعد أن أعلنت الجماعات المسلحة النفير العام".

في حين قالت قناة الميادين:"فاد مراسل الميادين بانسحاب الجيش السوري من رتيان بريف حلب الشمالي وبإعلان المسلحين أسر 35 جندياً بعد نفاذ ذخيرتهم".

وأضاف مراسل الميادين أن "المسلحين في ريتان يفاوضون الجيش السوري لمبادلة 45 أسيراً منهم بأسرى الجيش السوري. وكانت معلومات للميادين قد أكدت دخول مئات المسلحين من تركيا عبر معبر باب السلامة، وقد نقلوا إلى ريتان للمشاركة في الاشتباكات. كذلك أكدت المعلومات دخول ضباط من احدى دول المنطقة للإشراف على المعركة في رتيان".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ