بعيداً عن أجواء الفوعة ... طيران الأسد يواصل مجازره بحق الشعب الأعزل
بعيداً عن أجواء الفوعة ... طيران الأسد يواصل مجازره بحق الشعب الأعزل
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥

بعيداً عن أجواء الفوعة ... طيران الأسد يواصل مجازره بحق الشعب الأعزل

بعيداً ليس بكثير عن بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين باتتا في مأمن من أي قصف قد يستهدفها لمدة ستة أشهر حسب اتفاق أبرم بين جيش الفتح وإيران ، يعيث الطيران الحربي لقوات الأسد فساداً وقصفاً على بعد كيلو مترات قليلة من منطقة الهدنة.

فها هو طيران الأسد ومنذ ساعات الصباح الباكر يجوب أجواء المنطقة بشكل دائري ويستهدف كل ما يقع عليه ناظره من تجمعات الأحبة أو الأسواق أو تجمعات نحر الأضاحي وكأن شيئاً لم يكن وكان الهدنة تجنب أهل الفوعة وحدهم القتل والقصف والتدمير الذي تعاني منه باقي مناطق الريف الإدلبي الجريحة .

غارات جوية مكثفة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ومجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر اليومية في إدلب كانت من نصيب بلدة تلمنس في ريف معرة النعمان الشرقي بعد أن استهدف الطيران الحربي لقوات النظام الجامع الكبير وسط البلدة بعدة صواريخ أحدثت دماراً كبيراً وعدد من الشهداء والجرحى عرف منهم ستة شهداء ، في حين تعمل فرق الدفاع المدني على إجلاء الجرحى ورفع الأنقاض بحثاً عن ناجين .

هذا وشن الطيران الحريي عدة غارات على بلدة خان السبل ومطار أبو الظهور العسكري المحرر وسرجة بجبل الزاوية وخان شيخون جنوباً .

ويرى متابعون أن للهدنة إيجابيات كبيرة على الرغم من أنها لم تشمل كامل الريف الإدلبي إذ أنها ستتيح لأكثر من 20 الف نازح من مدينة إدلب وبلدات بنش وتفتناز وطعوم ومعرة مصرين وشلخ ورام حمدان للعودة لمنازلهم التي باتت في غالبها مدمرة بعد الحملة الهوجاء التي استهدفت كل ما يحيط بالفوعة وكفريا بشكل يومي .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ