بلجيكا تستأنف ضد قرار قاض ألزمها بإعادة مواطنتين وأطفالهن كانتا مع "داعش" في سوريا
بلجيكا تستأنف ضد قرار قاض ألزمها بإعادة مواطنتين وأطفالهن كانتا مع "داعش" في سوريا
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٨

بلجيكا تستأنف ضد قرار قاض ألزمها بإعادة مواطنتين وأطفالهن كانتا مع "داعش" في سوريا

قالت وزيرة الهجرة في بلجيكا ماغي دي بلوك، إن الحكومة ستستأنف ضد قرار محكمة ألزمها بإعادة مواطنتين أدينتا بالانتماء لتنظيم "داعش" وأبنائهما الستة من سوريا.

وكان قاض قال يوم الأربعاء إن بلجيكا ملزمة بإعادة تاتيانا فيلاندت (26 عاما)، وبشرى أبو علال (25 عاما)، وأطفالهما من متشددين، محتجزتان في مخيم الهول الواقع داخل منطقة خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.

وألزم القاضي في القرار يوم الأربعاء الحكومة بإعادتهما مع أطفالهما للبلاد في غضون 40 يوما من إخطارها بقرارها أو دفع غرامة يومية بقيمة 5000 يورو عن كل طفل وبحد أقصى مليون يورو.

وقالت ماغي دي بلوك الوزيرة المسؤولة عن سياسة الهجرة لمحطة "في تي إم" إنه ينبغي التمييز بين الأمهات والأطفال، لافتة إلى أن "الأطفال لم يختاروا أن يولدوا في مثل هذه الظروف.. أربعة من الستة أطفال بلجيكيون، ولهم أجداد هنا.. ويتردد أن أحد الأطفال يعاني من مرض شديد.. علينا مسؤولية للقيام بشيء".

ولم تحدد الوزيرة ما يمكن للحكومة البلجيكية القيام به تجاه الطفلين الآخرين، مضيفة بالقول: "أما المرأتان فهذه قصة أخرى فقد أدينتا هنا.. وقد ساهمتا في التخطيط لهجمات إرهابية هنا وأعتقد أنه ينبغي علينا تقييم المخاطر وليس فقط قبولهما طوعا"، وأدينت المرأتان غيابيا بالانتماء للتنظيم، وعاقبتهما محكمة بأنتويرب في شهر مارس 2018 بالسجن 5 أعوام لكل منهما.

وتسعى الدول الأوروبية لحل معضلة تتعلق بكيفية التعامل مع المتشددين المشتبه بهم وأسرهم الساعين للعودة من مناطق الحرب في العراق وسوريا.

وأفاد مسؤولون فرنسيون بأن الحكومة ستعمل على إعادة الأطفال المحتجزين لدى القوات الكردية، لكنها ستترك أمهاتهم للمحاكمة أمام السلطات المحلية، وتخشى باريس من أنها إذا تركت هؤلاء القصر في سوريا فإنهم قد يتحولون للتشدد في النهاية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ