التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، اليوم، المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون الأزمة السورية، ألكسندر لافرينتيف.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية.

حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان، ووكيل وزارة الخارجية الروسية سيرغي فيرشنين، والسفير الروسي لدى المملكة سيرغي كوزلوف.

ولم تتطرق وسائل الإعلام السعودية لمخرجات الإجتماع الذي وصف بالمهم في هذه المرحلة، خاصة بعد سيطرة قوات الأسد على معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية، حيث رأى محللون أن السعودية ربما ستتخذ خطوات للتقارب مع نظام الأسد في محاولة لإخراج إيران من سوريا بالإتفاق مع الروس.

وفي وقت سابق قال السفير السعودي في المملكة الأردنية، خالد بن تركي آل سعود، إن توريد المزيد من السلاح إلى سوريا يعقد الأزمة، وأضاف عند سؤاله عن إمداد روسيا نظام الأسد بمنظومة إس-300 للدفاع الجوي: "ليس عندي خلفية كاملة عن الموضوع"، ولكن المشكلة في وجود النظام السوري.

وأكد السفير أن "ما يعزز الاستقرار في المنطقة هو وجود حكومات واعية تنظر للاختلافات كحالات استثنائية والاتفاق كحالة عامة".

وتابع: "الذي يجري في سوريا أثبت أن القائمين بالأمر الآن في سوريا أنهم تعدّوا الخطوط الحمراء في حقوق شعبهم. ونعتقد نحن أنه من المفروض ألا يكون لهم دور"، معتبرا أن "تغيير السياسة والأشخاص سيكون له فعالية في سلام المنطقة أكثر من توريد السلاح".