اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلاده ستواصل عدوانها على الشعب السوري، حتى حدوث احد الامرين، انا انهاء قوات الاسد حربها ضد ما تدعي انه “ارهاباً” ، او البدء بعملية التفاوض ، والاخيرة يبدو انها لم تنهي شيء وسط الخلاف الكبير الحاصل بين الدول حول من هو ارهابي و من يصلح بان يكون شريك في التفاوض.

وقال بوتين ، خلال المؤتمر الصحفي السنوي ، آنه “لا يوجد خطة بديلة للعملية السياسية لحل الأزمة السورية”  ، لافتاً الى ان خطة  روسيا لتسوية الأزمة في سوريا تتلاقى في النقاط الاساسية وخطط الولايات المتحدة ، مشدداً على ان “ الشعب السوري فقط من سيحدد رئيس بلاده. ولن نتفق على أي شيء آخر” ، محذراً من انه لن يسمح لأي دولة بالتخل في هذا الاختيار ، وطبعا هو ليس دولته فهي الحاكمة ، كما لم يحدد اي شعب ، هل الشعب المشرد في المخيمات ام الشعب الذي تم استجلابه من قبل ايران وميليشياتها !؟.

واضاف بوتين : “سنستمر في غاراتنا الجوية وفي دعم قوات الجيش السوري ولا نحتاج إلى قاعدة دائمة في سورية ووجودنا فيها مؤقت وسنضرب من سيعتدي علينا” ، محذراً تركيا بالقول: الأتراك كانوا يحلقون في الأجواء السورية أما الآن فليجربوا ، و مستبعداً آن يكون هناك عودة للعلاقات بين البلدين على خلفية اسقاط الطائرة الروسية التي اخترقت الاجواء التركية.