"بي واي دي" يعتقل أقارب شاب ظهر في تسجيل مصور على الحدود "التركية - السورية"
داهمت الاستخبارات العسكرية التابعة لمليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "بي واي دي" منازل أقرباء الشاب "علي سيدوالكردي" في مدينة رأس العين شمال الحسكة على خلفيه ظهوره في تسجيل مصور من مدينة "جيلان بينار " التركية المقابلة لمدينة رأس العين السورية منتقدا سياسة "بي واي دي" التي هجرته وصادرت أرضه وبيته.
وقال "علي سيدو" لشبكة الخابور، إن مليشيا الاستخبارات داهمت بيوت أقاربي في مدينة راس العين واعتقلت 13 من أبناء عمي بينهم جدتي والتي تبلغ من العمر 75 سنة، واعتدت بالضرب على أحدهم.
وأضاف "سيدو"، أن مليشيا الاستخبارات أبلغت جاري في مدينة رأس العين أنه لن يتم الأفراج عن المعتقلين حتى أسلم نفسي لهم.
يشار إلى أن الشاب (سيدو) ظهر في تسجل مصور يوم أمس متحدثا باللغة العربية والكردية عن انتهاكات مليشيا "بي واي دي" بحق العرب والسريان و الأكراد من اعتقال و تعذيب وتهجير، ووصف الميليشيا أنها عصابة تستغل الأكراد لتحقيق أهدافها الخاصة وتعمل بتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكية.