بيدرسون من طهران: لا حديث عن تغيير النظام في سوريا ..!!
بيدرسون من طهران: لا حديث عن تغيير النظام في سوريا ..!!
● أخبار سورية ١٧ يناير ٢٠٢٢

بيدرسون من طهران: لا حديث عن تغيير النظام في سوريا ..!!

قالت مواقع إعلام إيرانية، إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون، أجرى يوم الأحد، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بشأن التطورات السورية، في العاصمة الإيرانية طهران.

ووفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني شكر المبعوث الأممي على "دعمه الحوارات الوطنية والسلام والاستقرار في سورية"، وزعم أن بلاده تدعم خطواته "في سبيل استتباب السلام والاستقرار فيها"، وقال إن "حل الأزمة السورية سياسي"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "جزء من الحل السياسي في سورية".

وحسب البيان، اعتبر المبعوث الأممي الخاص بسورية غير بيدرسون أن "أوضاع سورية مستقرة"، لافتاً إلى أن "أيا من الأطراف لا يتحدث في الظروف الحالية عن تغيير النظام في هذا البلد".

ونقلت مصادر عن مكتب بيدرسون ادعائه أنه لم يصدر عنه تصريح في طهران يقول بأنه لا يوجد طرف في سوريا يتحدث عن اسقاط النظام وان ما نقل في بيان الخارجية الإيرانية كان خطأ.


وكان قال مصدر مسؤول في الأمانة العامة لـ "جامعة الدول العربية"، إن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أجرى مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن حول القضية السورية.

وأوضح المصدر، أن السفير حسام زكي، التقى في جنيف بالمبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، وذلك تلبية لدعوة وجهها الأخير لعدد من الأطراف، كل على حدة، للتباحث وتبادل الرأي والتقييم حول الأزمة السورية ومسارات تطورها المحتملة.


وسبق أن قال "أنس العبدة" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، إن قبول المعارضة السورية بالعملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية، كان من أجل التنفيذ الكامل للقرار الدولي 2254 والانتقال السياسي، لافتاً إلى أن "قوى الثورة والمعارضة لن تقبل ببقاء مجرم حرب اسمه بشار الأسد في السلطة، وعلى من يتخيل عكس ذلك أن يستفيق من وهمه".


عاشت سوريا خلال عام 2021، حالة ركود سياسي مع استمرار الاجتماعات لـ "اللجنة الدستورية وأستانا"، دون إحراز أي تقدم، وبدا واضحاً حجم المراوغة الروسية التي تقود المفاوضات لصالح النظام، والتلاعب بالتصريحات في مواجهة مجتمع دولي عاجز عن كبح جماح الغطرسة الروسية ووضع حد لعملية الإلهاء وتمرير الوقت لصالح النظام، متجاوزة كل القرارات الدولية للتوصل لحل سياسي، مستغلة وجود أجسام معارضة مقيدة مفككة لا تملك أي قرار.


وخلال عام 2021، عقدت الجولتين "الخامسة والسادسة" من اجتماعات "اللجنة الدستورية" في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية في يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول، وعملت وفود النظام بدعم وتوجيه روسي على اتباع سياسة المراوغة وتعطيل التوصل لأي اتفاق، ليصاب الجميع بـ "خيبة أمل كبيرة" وفق ماعبر المبعوث الأممي، الذي تماهى مع مراوغة النظام وخرج بصيغ خارج سياق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة أبرزها مايتعلق بنهج "خطوة بخطوة"، ليخرج مبرراً عجزه بالحديث عن أن أطراف الصراع في سوريا وقعوا في "مأزق استراتيجي" منذ 21 شهراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ