تأجيل الإجتماع بين "الائتلاف" و"هيئة التنسيق"
تأجيل الإجتماع بين "الائتلاف" و"هيئة التنسيق"
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠١٥

تأجيل الإجتماع بين "الائتلاف" و"هيئة التنسيق"

قالت مصادر من المعارضة السورية أنه بعد خلافات قوية في صفوف هيئة التنسيق حول دعوة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية للهيئة إلى اجتماع في بروكسل بغطاء أوروبي، قررت قيادة الهيئة تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمى، ما يعني أن الائتلاف والهيئة مازالا بعيدين عن التوافق فيما بينهما.

وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية نقلاً عن مصادر في الهيئة، فإن أربعة أعضاء في المكتب التنفيذي طالبوا بإلغاء هذا الاجتماع بشكل كامل وعدم الخوض في ما وصفوه بـ "المغامرة" التي ستخسر فيها هيئة التنسيق ثقة أكثر من ثلاثين تياراً وحزباً سياسياً شاركتهم في "صناعة نجاح" مؤتمر القاهرة، حسب زعمهم.

وقد هدد أكثر من عضو وحزب بالانسحاب من هيئة التنسيق في حال انعقاد اجتماع بروكسل، واعتبر ما تقوم به المجموعة المناهضة لمؤتمر القاهرة في الهيئة والمكونة من ثلاثة أعضاء في المكتب التنفيذي فرضاً للأقلية لوجهة نظرها، خاصة وأن المنسق العام وثلاثة من نوابه من أكثر الداعمين لمؤتمر القاهرة وإنجاح مخرجاته، كذلك شخصيات هامة مثل عبد المجيد حمو وصالح النبواني وطارق أبو الحسن وعبد المجيد منجونة وناصر حمو وسيهانوك ديبو ومحمود جديد الأمر الذي يهدد الهيئة بالانفجار.

ويسعى التيار الوطني وخالد خوجة رئيس الائتلاف للاتفاق مع الهيئة على خارطة طريق تكون بديلاً لوثائق القاهرة، رغم أن قرابة 25 عضواً من الائتلاف حضروا مؤتمر القاهرة بصفتهم الشخصية مخالفين قرار الهيئة العامة بمقاطعة مؤتمر المعارضة السورية من أجل الحل السياسي في سورية والذي عقد في 8 و9 من شهر يونيو/حزيران الماضي.

وقد واتفق المجتمعون في الوثيقة الختامية للمؤتمر والتي حملت عنوان "خريطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سورية ديمقراطية"، على "استحالة الحسم العسكري، وكذلك (استحالة) استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولرئيسها في مستقبل سورية".

وأضافوا أن مشروعهم يتضمن آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق، وذلك على أساس الحل السياسي التفاوضي بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة، حسب الوثيقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ