تحالف الفصائل الفلسطينية : بطش داعش في اليرموك دفع الأهالي للنزوح .. و لاعودة قبل طرده و النصرة
تحالف الفصائل الفلسطينية : بطش داعش في اليرموك دفع الأهالي للنزوح .. و لاعودة قبل طرده و النصرة
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠١٥

تحالف الفصائل الفلسطينية : بطش داعش في اليرموك دفع الأهالي للنزوح .. و لاعودة قبل طرده و النصرة

أكد أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية خالد عبدالمجيد أن "بطش "داعش" وإجراءاته العدوانية ضد أهالي مخيم اليرموك في دمشق ، من تنفيذ الإعدامات والاعتقالات، قد تسبب في خلق حالة من الرعب بين صفوفهم ما دفعهم للنزوح منه ، مشيراً إلأى أن عودة الأهالي إليه منوطة بـ" دحر تنظيمي داعش وجبهة النصرة منه " ، دون أن يأتي على ذكر الحصار الذي لازال تفرضه قوات الأسد على المخيم منذ قرابة العامين و نيف .

قال عبد المجيد ، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية ، إن "عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم اليرموك في سورية إليه مجدداُ تتحقق عقب دحر تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" منه".

وأضاف إنه "من الصعب حالياً عودة الأهالي إلى المخيم مجدداً، نظراً للاشتباكات اليومية المستمرة بين الفصائل الفلسطينية والتنظيمين المسلحين، ومحاولة "داعش" لاستعادة بعض المناطق من يد الفصائل".

وأشار إلى أن "معاناة أهالي المخيم في ازدياد مستمر، حيث لم يبق سوى 7 آلاف لاجئ فلسطيني فقط عقب نزوح حوالي 13 ألفا منهم إلى المناطق المجاورة، مثل يلدا وبيت سحم وغيرها".

ويتواجد اللاجئون النازحون حالياً في مراكز الإيواء التابعة للحكومة السورية، ويشرف على رعايتهم وكالة "الأونروا" والهلال الأحمر السوري والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين.

وأشار عبدالمجيد إلى أن "تلك الجهات توزع يومياً طرودا غذائية وطبية لمراكز الإيواء من أجل تأمينها للاجئين الفلسطينيين، فيما يتم، أحياناً، إدخال بعض المواد الغذائية إلى المخيم، بشكل أو بآخر، ولكن وضع المخيم يزداد سوءاً في ظل الحاجة للإغاثة العاجلة".

وبين "عدم وصول المبلغ"، الذي تمكنت السلطة الفلسطينية من تأمينه، بقيمة 6 ملايين و400 ألف دولار، عبر حملتها المكثفة مؤخراً لدعم وإسناد أهالي المخيم، سواء من حملة التبرع برواتب الموظفين ودعم المؤسسات والهيئات الفلسطينية. ولفت إلى أن "المبلغ المنتظر لم يصل حتى اللحظة إلى أهالي المخيم"، مبيناً أهمية "تأمينه نظير الحاجة الماسة للاجئين إلى الدعم والمساندة اللازمة".

وأشار إلى أن "زيارة وفد حركة "فتح" إلى سورية، الأسبوع الماضي، كانت إيجابية، حيث التقى المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى الفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق، وتم خلالها الاستماع إلى وجهات النظر وبحث سبل معالجة معاناة الأهالي في مخيم اليرموك، وبقية المخيمات الفلسطينية في الأراضي السورية". وأفاد "بحدوث تقدم للفصائل التي تسيطر على حوالي 40 % من مساحة المخيم، في ظل الاشتباكات المستمرة، بوتيرة متفاوتة، داخل المخيم".

واستبعد "بلوغ حلول سريعة ما لم يتم معالجة الوضع في المنطقة الجنوبية منه التي يوجد بها المسلحين، مثل "داعش" و"النصرة".

ولفت إلى "محاولات داعش الحثيثة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تم دحره منها من قبل الفصائل الفلسطينية، تمهيداً لاختراق المخيم تجاه دمشق، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ