شهدت محافظة درعا خلال الأربع والعشرون ساعة الماضية تحركا لخلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة في عدة مناطق، حيث جرت عمليات اغتيال بحق قياديين وعناصر في الجيش الحر.

فقد اغتال مجهولون في مدينة الحارة الليلة الماضية "منجد الزامل" قائد لواء احفاد عمر بن الخطاب التابع لفرقة الحمزة بالإضافة لاستشهاد شخص أخر معه، حيث تم إطلاق النار على سيارتهم بشكل مباشر، إذ أصيب الزامل في البداية بجراح خطرة قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده، وعلى إثر ذلك حدثت خلافات أدت لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين المجلس العسكري لمدينة انخل وبين فصائل أخرى في مدينة الحارة.

وأدت الاشتباكات لتبادل الاتهامات بين الطرفين، حيث أكد المجلس العسكري في مدينة إنخل على أن منفذو عملية الاغتيال هم عناصر مرتبطين بقوة بتنظيم الدولة، ويتّهم الطرف الآخر المجلس العسكري في مدينة إنخل بأخذ "الخلايا النائمة" ذريعة لاقتحام المدينة.

ويناشد ناشطون محكمة دار العدل في حوران بضرورة توجيه قوة إلى المدينة لوقف ما يحصل بين المتخاصمين، حيث سقط عدد من الجرحى من الطرفين وتخوف في أوساط أهالي المدينة من اتساع هذا الأمر وحصول ما لا يحمد عقباه.

وفي ريف درعا الشرقي هاجم مسلحون كخلايا نائمة لتنظيم الدولة هجوما على حاجز لفصيل جيش اليرموك في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، واشستهد على إثر ذلك 3 عناصر من الجيش الحر، قبل أن تستنفر الفصائل وتلاحق المهاجمين، ما دفع اثنين لتفجير نفسيهما، فيما ألقى الثوار على ثالث.