قال مصدر رسمي تركي أن بلاده استقبلت اكثر من 6600 شخص يضافون الى حوالى 7000 نازح سبق ان دخلوا في الاسبوع الفائت ، جراء المعارك العنيفة بين القوات الكردية و تنظيم الدولة في شمال سوريا ، وفقاُ لفرانس برس .

وافاد مصدر رسمي تركي ان القرار الإغلاق المؤقت لبعض المنافذ لا يشكل مراجعة لسياسة "الباب المفتوح" التي تبنتها تركيا حيال اللاجئين السوريين. واوضح المصدر ان "هذه القيود التي اعلنتها السلطات مؤقتة ومحددة".

واعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش مساء أمس ان بلاده ستواجه هذا التوافد الجديد باغلاق حدودها في بعض المناطق بصورة مؤقتة.

وصرح بعد زيارة الى معبر اقجه قلعة التركي (تل ابيض بالعربية - جنوب شرق) ان "تركيا لن تجيز دخول المزيد من الافراد من سوريا الى اراضيها، باستثناء الحالات الانسانية".

و ندد كورتولموش بحدة بالدول الاوروبية التي اتهمها "بالتقاعس في استقبال اللاجئين السوريين" ، وقال ان "الذين يستنفرون عند وصول اربعة لاجئين او خمسة الى ابوابهم يواصلون الاكتفاء بالتفرج على الجهود التي تبذلها تركيا".