تشييع في طهران وحزن بدير الزور حداداً لمقتل قائد "لواء فاطميون" الأفغاني
تشييع في طهران وحزن بدير الزور حداداً لمقتل قائد "لواء فاطميون" الأفغاني
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٠

تشييع في طهران وحزن بدير الزور حداداً لمقتل قائد "لواء فاطميون" الأفغاني

تداولت مواقع إعلام إيرانية، صباح اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر حشدا في طهران لتشييع قائد "لواء فاطميون" الأفغاني قبل يومين، محمد جعفر الحسيني، الذي قضى متأثرا بجروح سبق أن أصيب بها جراء القتال في سوريا.

وكانت كشفت وكالات أنباء إيرانية عن وفاة قائد "لواء فاطميون" الافغاني، محمد جعفر الحسيني، الملقب بـ "أبو زينب"، إثر معاناته من جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته بصاروخ قبل عامين في سوريا.

وفي السياق، قالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن الميليشيات الافغانية في محافظة ديرالزور، أقامت أمس الأول الثلاثاء، مراسم عزاء لمقتل قائدها محمد جعفر حسيني الملقب بـ”أبو زينب" وترافقت مراسم العزاء، مع عرض بث مباشر من العاصمة الإيرانية، لمراسم تشييع جثة القيادي القتيل من أحد مساجد طهران.

وفي هذا الإطار، أقامت ميليشيا “لواء فاطميون”، تجمع خاص بعناصرها لوداع قائدهم في منطقة الحزام الأخضر في مدينة البوكمال، في حين وزع عناصر افغان بعض قطع الحلوى لبعض المدنيين في شارع بغداد، وطلبوا منهم الدعاء لـ”أبو زينب”، مشيرين إلى أن الحلوى “توزع على روحه” حسب وصفهم.

وفي مدينة الميادين، أعلن “لواء فاطميون” عن استقبال التعازي في أحد المنازل في حي التمو، وانعكس مقتل القيادي على معنويات العناصر الأفغان، حيث ترك بعضهم مواقعهم في بادية الميادين والبوكمال (في حقل الكم وقرية معيزيلة)، وتجمعوا في مقراتهم في المدينتين، لإقامة مراسم الحزن على القتيل.

كما لوحظ وفق - فرات بوست - انسحاب كافة الحواجز الخاصة بـ”لواء فاطميون” في كل من جسر السويعية والمربع الأمني وجسر البوكمال، وتركها من دون وجود أي عنصر حتى وقت متأخر من الليل.

وسبق أن ذكرت وكالة أنباء الدفاع المقدس الإيرانية أن محمد جعفر الحسيني التحق بالقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الإيرانيين قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله

ووفقا للوكالة فقد كان الحسيني (36 سنة) قبل التحاقه باللواء من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان، كما لعب دورا مؤثرا في تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران.

و "لواء فاطميون" هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها علي رضا توسلي في عام 2014 للقتال لصالح النظام في سوريا، يتم تمويلها وتدريبها من قبل حرس الثورة الإسلامية الإيراني. وتفيد تقارير بأن المقاتلين الأفغان يتلقون 500 دولار شهريًا.

وتعتبر ميليشيا "لواء فاطميون" من أكبر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد بسوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران. حيث أقحمتها إيران في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأكثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون على أغلب المدن السورية، بينما أصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً لإدارة "لواء فاطميون"، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجرى توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ