إستمرت الإشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بعد محاولات من قوات الأسد التقدم الى بعض النقاط  في  الشيخ مسكين.
تاتي هذه المحاولات بعد تحرير عدة نقاط  في ذات المدينة حيث بات الثوار يسيطرون على نسبة كبيرة منها وفك الحصار عنها بشكل كامل ولم يبقى لقوات الأسد سوى نقطتين هما المساكن العسكرية واللواء 82.
يقول مراقبون أن هذه العملية من نظام الأسد هي محاولة بدء هجوم قبل أن تبدأ عليهم الهجمة من قبل الثوار على آخر معاقلهم في الشيخ مسكين وعلى ما يبدو  لم تأتي أوامر الإنسحاب فتبقى المسألة مسألة وجود و دفاع عن الحياة.   
لكن كلاماً مغايراً يقول إنّها خطّة ممنهجة لاعادة السيطرة على المدينة فالأرتال تأتي من عدة محاو و المحور الأهم و اللافت للإنتباه هو محور مدينة قرفا التي باتت مهددة بعد تحرير أجزاء من الشيخ مسكين وهي بلدة المدعو رستم غزالة الذي يفرض على سكانها حصار خانق.
واليوم تم توثيق لعدة جثث شيعية و من جنسيات مختلفة قام بقتلهم الثوار خلال معارك الشيخ مسكين الأخيرة هذا ما يفسر قلق قوات الأسد تجاه بلدة قرفا.
كما يؤكد عسكريون أن لا تقدم  تحرزه قوات الأسد في الشيخ مسكين وأن الأمور بمجملها تحت السيطرة وخصوصا بعد دخول  تعزيزات للثوار من القرى المجاورة وأهمها نوى التي بات الطريق مفتوحاً بينها و بين الشيخ مسكين.   
كما تعرضت بلدة عتمان اليوم منذ ساعات الصباح لقصف همجي عنيف بقذائف الدبابات والمدفعيه الثقيلة وعربات الشيلكا التابعة لقوات الأسد بالتزامن مع إشتباكات على خط الجبهة الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد بمحاولة من الأخيرة التقدم بإتجاه البلدة فقام الثوار في البلدة بالتصدي لهم و تكبيدهم خسائر فادحة.
كما تتعرض أحياء درعا البلد و طريق السد لهجمة عنيفة من القصف المدفعي و الصاروخي و قذائف الهاون بالتزامن مع إشتباكات بين الثوار و قوات الأسد في محيط حي طريق السد , كما وإستهدف القصف منازل المدنيين العزل مما أدى إلى أضرار في تلك المنازل ويأتي القصف العشوائي ضمن سياسة الإنتقام من كل شيء التي يتبعها نظام الأسد و قواته.