تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية يهدد بكارثة إنسانية
تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية يهدد بكارثة إنسانية
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠١٦

تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية يهدد بكارثة إنسانية

تزداد معاناة اللاجئين السوريين في مدينة عرسال اللبنانية يوماً بعد يوم في ظل ما يواجهون من مصاعب ومن جهات عديدة وتتنوع هذه المنغصات حسب التواقيت الشهرية، فأول الشهر وحتى السادس منه يعمل اللاجئ على جمع وتوفير قوت يومه لتأمين أجرة الكهرباء ورسم النظافة.

وحتى اليوم العاشر إلى الخامس عشر يحاول اللاجئ توفير ما يمكن توفيره وبيع ما استطاع أن يبيعه من حقه في البطاقة الزرقاء لتأمين أجرة شفط الحفر الفنية ويلحق ذلك ثمن مياه الشرب التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة للمنظفات.

ولم تقف المعاناة عند هذا الحد ففصل الصيف جاء يحمل معه انتشار الحشرات الضارة والزواحف التي تهاجم الأطفال، كالعقارب والأفاعي وما شابه وهذا يحتاج جمع ما يمكن من أموال باشتراك المتضررين الساكنين تحت شوادر الخيام التي لا يمكن الوقاية من لهيبها صيفا وبرودتها شتاء، مع تأمين العوازل اللازمة عن طريق بعض المنظمات.

أما ما يطلبه الإنسان من مصادر الطاقة كالغار والمازوت شتاء وصيفا فهذا حتى الخامس والعشرون من كل شهر، ولعل ما "زاد الطين بلة" هو الحديث عن ارتفاع أجور الأراضي المقام عليها المخيمات، وتزداد المعاناة بعد تخلي الجمعيات التي كانت تدعم بدفع أجور أغلب أراضي المخيمات المنتشرة، علما أن الأجور بدأت ترتفع حتى وصلت لأضعاف ما كانت عليه.

ومن خلال ما تقدم يناشد اللاجئون السوريون في عرسال جميع أصحاب القرار في العالم والمنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية الأممية وغيرها في العالم العربي والعالمي للنظر بما هم فيه من معاناة حقيقية، حتى لا تتكرر مأساة مضايا وداريا ومثيلاتهم في بلاد اللجوء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أبو الجود القلموني
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ