تقرير لـ "المونيتور" يسلط الضوء على وضع اللاجئين السوريين في السودان
تقرير لـ "المونيتور" يسلط الضوء على وضع اللاجئين السوريين في السودان
● أخبار سورية ١١ مارس ٢٠٢١

تقرير لـ "المونيتور" يسلط الضوء على وضع اللاجئين السوريين في السودان

أفرد موقع "المونيتور" تقريراً، سلط فيه الضوء على معاناة اللاجئين السوريين في السودان، بعد فرض الحكومة الانتقالية في البلاد إجراءات شديدة بحق اللاجئين السوريين، حيث يقدر عدد السوريين بـأكثر من 250 ألف لاجئ.
وقال "أدهم الدهام" مدير مبادرة "خطوة للسوريين" في السودان: "كان بإمكان السوريين الذين يصلون إلى السودان الإقامة والعمل وبدء مشروع تجاري والحصول على الخدمات، مثل التعليم والرعاية الصحية، على قدم المساواة مع المواطنين السودانيين"، لافتاً إلى أن "السوريون لم يضطروا حتى إلى معالجة تصاريح الإقامة لأنهم لم يعتبروا لاجئين ولا مقيمين، بل ضيوف".
وذكر تقرير الموقع، أن الحكومة الانتقالية في السودان، فرضت منذ أن تولت زمام الأمور في البلاد عام 2019، لوائح جديدة تجعل الوصول إلى الإقامة والوظائف والخدمات "صعباً بشكل متزايد للأجانب"، بمن فيهم السوريون، كما فرضت تأشيرة دخول لأول مرة على السوريين القادمين من سوريا.
وقالت الأستاذة في معهد "كريستيان ميشيلسن"، سارة توبين، إن السوريين "لم يكونوا بحاجة إلى تأشيرة، ولم يكن لديهم قيود على تصاريح العمل، وكانوا قادرين على الوصول إلى المجتمع السوداني كسودانيين"، مؤكدة أن جميع التسهيلات الخاصة بالسوريين تم قطعها مع وصول الحكومة الانتقالية.
وأضافت توبين، وهي باحثة في شؤون اللاجئين السوريين في السودان منذ عام 2018، أن عواقب كل هذه الإجراءات يمكن ملاحظتها بالفعل، حيث بدأ كثير من الناس في مغادرة السودان إلى سوريا.
وأكدت أن العمال السوريين في السودان يحصلون على رواتب "متدنية" في الوقت الحالي، مطالبة الحكومة الانتقالية بتسهيل الأمر عليهم، وبذل الجهود لإدماج السوريين في المجتمعات المحلية واقتصاد البلاد.
وكانت السودان أحد أبرز الوجهات التي قصدها السوريين منذ عام 2014، كون سلطات البلاد آنذاك لم تكن تفرض تأشيرة دخول على السوريين، وتقدم لهم امتيازات كبيرة، حيث تشير إحصائيات لـ "مبادرة خطوة للسوريين في السودان" لوجود حوالي 250 ألف سوري في البلاد في عام 2016، فيما سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 93 ألف سوري.
المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ