تقرير لـ "منسقو استجابة سوريا" يرصد نتائج الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا شمال سوريا
تقرير لـ "منسقو استجابة سوريا" يرصد نتائج الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا شمال سوريا
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠٢٠

تقرير لـ "منسقو استجابة سوريا" يرصد نتائج الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا شمال سوريا

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريراً مفصلاً حول نتائج الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد منذ الثاني من تشرين الثاني 2019، داعياً الدول الضامنة للمحافظة على وقف إطلاق النار لتأمين عودة آمنة للنازحين عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا إليها خلال فترة النزوح السابقة.

ولفت التقرير إلى انه عقب الاعلان الأحادي الجانب لوقف إطلاق النار من قبل الطرف الروسي ، شهدت مناطق شمال غربي سوريا هدوءا نسبيا تخلله عدد من خروقات النظام السوري في قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح بلغ عددها 38 نقطة في أرياف حماة وادلب وحلب واللاذقية.

وخلال تلك الفترة وثق منسقو استجابة سوريا نتائج الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة، حيث بلغ عدد القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام السوري منذ بدء الحملة العسكرية 40 قرية وبلدة بمساحة 320 كم متربع.

وبلغ عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الحملة العسكرية في 02نوفمبر/تشرين الثاني.2019 وحتى وقف إطلاق النار 313 مدنيا بينهم 100 طفل وطفلة، في حين بلغ عدد الإصابات الموثقة خلال الحملة العسكرية 1,834 إصابة (متفاوتة الخطورة).

ولفت التقرير إلى أن عدد العائلات النازحة من كافة المناطق التي شهدت تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام بلغ 382,466 نسمة (67,104 عائلة)، في وقت شهدت مناطق وأرياف محافظات حلب وحماة وادلب عودة ضئيلة للنازحين قدرت بنسبة3.05 %من العائلات النازحة(1,794 عائلة/ 11,661 نسمة)،ومن المتوقع ازياد أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم في حال استمرار وقف إطلاق النار.
وأكد أن المنشآت والبنى التحتية المتضررة خلال الحملة العسكرية بلغت 169 منشأة تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة، في حين بلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني خلال الحملة العسكرية 5 عاملا ومتطوعا.

وقدرت الخسائر المادية الأولية للمنشآت المتضررة خلال الحملة العسكرية أكثر من 322 مليون دولار، وتستمر الفرق المتخصصة لدى منسقو استجابة سوريا بتقييم الأضرار في باقي المناطق تباعا.

وطالب منسقو استجابة سوريا من الدول الضامنة الضغط على النظام السوري لوقف الخروقات الأخيرة التي تم رصدها عقب إيقاف إطلاق النار لضمان عدم عودة العمليات العسكرية في المنطقة.
وحذر منسقو استجابة سوريا من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها، مطالباً من كافة النازحين العائدين إلى قراهم وبلداتهم في الوقت الحالي توخي الحذر خلال الفترة القادمة حتى يتم التثبيت الكامل لوقف إطلاق النار.

وطلب المنسقون من كافة المجالس المحلية التي بدأت تشهد عودة السكان المدنيين العمل على تقديم المساعدة للمنظمات الإنسانية من خلال المساعدة في إحصاء العائدين بغية تقديم المساعدات اللازمة لهم، كما طلب من المنظمات والهيئات الإنسانية، البدء بالتحرك باتجاه القرى والبلدات التي بدأت تشهد عودة للمدنيين من أجل تقديم المساعدة العاجلة لهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ