تقليص قيمة المساعدات الدولية للاجئين السوريين في الأردن أثرت على موائد رمضان
تقليص قيمة المساعدات الدولية للاجئين السوريين في الأردن أثرت على موائد رمضان
● أخبار سورية ٢٨ يونيو ٢٠١٥

تقليص قيمة المساعدات الدولية للاجئين السوريين في الأردن أثرت على موائد رمضان

أدّى النقص الحاصل في قيمة القسائم الغذائية المخصصة للاجئين السوريين في الأردن، من برنامج الغذاء العالمي (WFP)، إلى إفقار موائد اللاجئين في رمضان، إذ إن إفطار بعض العائلات اقتصر على القليل من الخضار والمواد الغذائية المعلبة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

شكاوى العائلات السورية في مدينة الرمثا، شمال الأردن، تركزت على أثر التخفيض التدريجي الذي طرأ على قيمة القسائم (الكوبونات)، والذي تسبب في عجزهم عن توفير حاجياتهم الأساسية، دون إيجاد بديل يعوضهم، لا سيما الملتزمين منهم بالقوانين المحلية، التي تمنع العمل دون تصريح حكومي من الوزارة المعنية.

غياب عدد من الأطباق التقليدية التي يشتهر بها المطبخ السوري في رمضان عن موائد اللاجئين، هو "غيض من فيض" الضائقة التي يعيشها السوريون، المعتمدون بشكل رئيس على معونات برنامج الغذاء العالمي.

وسبق أن قال جوناثان كامبل، المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بالأردن، إن "برنامج الأغذية العالمي اضطر بداية العام الجاري، ونتيجة نقص التمويل، إلى تخفيض قيمة القسائم المقدمة للاجئين السوريين في المجتمعات المحلية، وذلك من القيمة المخطط لها والبالغة 20 دينارا أردنيا (28.25 دولار) إلى 13 دينارا أردنيا ( 18.4 دولار) للفرد شهريا، وسنضطر إلى تخفيض القيمة لأقل من ذلك أيضا بحيث تصبح 10 دنانير أردنية (14 دولارا)".

وبحسب إحصائيات رسمية، فإنه يوجد في الأردن مليون و388 ألف سوري، منهم 750 ألفا دخلوا الأردن قبل بدء الثورة، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة، والباقون مسجلون بصفتهم لاجئين.

وتضم المخيمات الخاصة باللاجئين السوريين وعددها خمسة، أكبرها "الزعتري"، ما يزيد على 100 ألف، ويتوزع باقي السوريين على مدن الأردن وقراها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ