تهجير أهالي بلدة مضايا مستمر.. وحزب الله الإرهابي يغير ديموغرافية المنطقة
تهجير أهالي بلدة مضايا مستمر.. وحزب الله الإرهابي يغير ديموغرافية المنطقة
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠١٦

تهجير أهالي بلدة مضايا مستمر.. وحزب الله الإرهابي يغير ديموغرافية المنطقة

ما تزال بلدة مضايا تعيش تحت وطأة حصار خانق وظالم من قبل حزب الله الإرهابي، حيث يعيش الأهالي ومن تبقى منهم في البلدة بصعوبة مع قلة المواد الغذائية والتموينية وخاصة المواد الأساسية الطحين وحليب الأطفال وأيضا الأدوية.


ولم يتوقف حزب الله الإرهابي الى حد حنق المدنيين وتجويعهم فحسب، بل لجئ الى تغيير ديموغرافية البلدة ذات الأغلبية السنية، حيث يلجئ الحزب الإرهابي لطرد المدنيين من مزارعهم ومنازلهم في محيط البلدة، ويمارس عليهم الرهيب والتهديد والوعيد.


ومنطقة كروم مضايا خاضعة لسيطرة حزب الله الإرهابي منذ 2014، وهي لا تضم إلا النازحين والهاربين من حصار البلدة وأيضا المالكين للأراضي والمنازل المتواجدة في الكروم.


وحسب صورة نشرها ناشطون من بلدة مضايا وقمنا بإعادة نشرها، تظهر مناطق ملونة فاللون الأصفر وهي منطقة جمعية الصديق وكانت تضم 13 عائلة قد أقدم حزب الله الإرهابي على إخلائها في شهر نسيان من هذا العام، أما اللون الأحمر وهي منطقة العقبة وكانت تضم أكثر من 16 عائلة تم تهجيرها أيضا في شهر أيار، وأما المنطقة باللون الأسود وهي منطقة الخربة والمنطقة الواصلة بين طريق السلطاني السفلي وطريق السلطاني العلوي، والتي تضم أكثر من 150 عائلة قد تم انذارهم يوم أمس بضرورة إخلاء المنطقة.


كما أن أمام العائلات خيارين وهو التهجير الى داخل بلدة مضايا أو الى أي منطقة أخرى مثل العاصمة دمشق أو المناطق القريبة مثل بلدة الروضة، والكثير منهم لا يستطيع العيش في العاصمة لغلاء المعيشة فيها وأغلبهم يختار العيش بمحيطها، حتى يأتي دور هذه المناطق بالتهجير أيضا.


وحذر ناشطون في مضايا من استمرار عملية التهجير الممنهجة والمرافقة لعملية إخلاء مدينة الزبداني من أهلها وناشدوا جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية بضرورة التحرك لإيقاف هذا المشروع الاستيطاني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ