تهجير قسري ممنهج ... تكثيف القصف "شرقي سكة الحديد" بإدلب وحماة يجبر آلاف المدنيين على النزوح
تهجير قسري ممنهج ... تكثيف القصف "شرقي سكة الحديد" بإدلب وحماة يجبر آلاف المدنيين على النزوح
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠١٧

تهجير قسري ممنهج ... تكثيف القصف "شرقي سكة الحديد" بإدلب وحماة يجبر آلاف المدنيين على النزوح

يشتد القصف الجوي تباعاً من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على قرى وبلدات ريف حماة الشرقي، لدفع المزيد من الأهالي للنزوح من المنطقة، تزامناً مع قصف مكثف على بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي لذات الأمر، بات واضحاً أن التركيز على هذه المناطق الممتدة شرقي سكة الحديد هدفه إجبار السكان على الخروج من المنطقة بشكل كامل.

قال ناشطون من ريف حماة الشرقي إن قرى الربيعة والضبيعية وتل محصر والحوايس تشهد حركة نزوح كبيرة باتجاه ريف إدلب الجنوبي بسبب القصف ومحاولات قوات الأسد للتقدم في المنطقة، دفع ذلك آلاف المدنيين للنزوح بشكل جماعي، كذلك هو الامر في مدينة سنجار والتي تعرضت لأكثر من 20 غارة جوية بالنابالم الحارق والقنابل العنقودية ليلاً لدفع المدنيين على النزوح منها، وعدم التوجه إليها كونها باتت مقصد النازحين من ريف حماة.

وشهدت بلدات ريف حماة الشرقي خلال الشهر الماضي حركة نزوح كبيرة باتجاه ريف إدلب الشرقي لاسيما إلى منطقة سنجار بلغت الإحصائيات الأولية للنازحين قرابة 40 ألف نازح، مع استمرار حركة النزوح نظراً لتوسع دائرة القصف الجوي، والتي طالت اليوم مخيمات عدة بريف إدلب الشرقي، لدفع المدنيين لمزيد من النزوح.

مصادر ميدانية من ريفي حماة وإدلب أكدت أن غالبية القصف يتركز على المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد، وجدوا فيها أنها سياسة ممنهجة ومدروسة لتهجير آلاف المدنيين وعشرات المخيمات للنازحين لاسيما من ريف حماة من المنطقة، وبالتالي تفريغها بشكل كامل، في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن نية ميليشيات إيران التوسع باتجاه المنطقة والسيطرة على مطار أبو الظهور.

وكثر الحديث مؤخراً عن منطقة معزولة السلاح في ريفي حماة وإدلب الشرقيين تشمل المناطق الواقعة شرق سكة الحديد، تمتد من نقطة أبو دالي حتى ريف حلب الجنوبي، وتخضع لإدارة مستقلة منزوعة السلاح تدار من قبل المجالس المحلية فيها، بناء على اتفاق تركي روسي لفصل مناطق انتشار القوات التركية في إدلب عن مناطق تمركز قوات الأسد في منطقة خناصر وطريق إثريا، وهذا ماترفضه إيران.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ