ثلاثين ألف نازح وافد لمحافظة إدلب خلال أسابيع من ريف حلب.. ينذر بكارثة إنسانية قادمة
ثلاثين ألف نازح وافد لمحافظة إدلب خلال أسابيع من ريف حلب.. ينذر بكارثة إنسانية قادمة
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠١٦

ثلاثين ألف نازح وافد لمحافظة إدلب خلال أسابيع من ريف حلب.. ينذر بكارثة إنسانية قادمة

استقبلت محافظة إدلب مدينة وريف عشرات الألاف من النازحين الهاربين من جحيم الطائرات والقصف الروسي على بلداتهم لاسيما في ريفي حلب الشمالي والجنوبي بعد تصعيد القصف الجوي الممنهج على تلك المناطق تزامناً مع العمليات العسكرية والمعارك التي شهدتها المنطقة على عدة جبهات وتقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية لمناطق عديدة أجبرت سكانها للخروج من منازلهم خوفاً من عمليات الانتقام التي تقوم بها ميليشيات حزب الله والحرث الثوري الإيراني.


ونتيجة حركة النزوح الكبيرة الى محافظة إدلب بدأت مديرية الإغاثة في المحافظة تطلق نداءات التحذير للمنظمات الإنسانية والدولية لمساندتها في تقديم يد العون لأكثر من ثلاثين ألف نازح وصلوا لمناطق المحافظة خلال أسابيع قليلة مضت. وبحسب مصادر عدة فإن العائلات الوافدة توزعت على مناطق عدة في المدينة وافترشت المساكن المبنية على اطراف المدينة والتي لم يكتمل تجهيزها وإعدادها للسكن بعد أن وجدت فيها أفضل مكان يقيها برد الشتاء ويجمع شتات عائلاتها وأطفالها.


وحذرت المديرية من أزمة إنسانية خانقة في المحافظة جراء الأعداء المتزايدة من النازحين الوافدين للمحافظة وعدة قدرة المنظمات والجمعيات الإغاثية العاملة في المحافظة على تلبية متطلبات العائلات القادمة من فرش وأغطية وخيم ومواد تموينية وطبية مطالباً المجتمع الدولي بمساعدتها من خلال تقديم الدعم اللازم لإيواء هذه العائلات وضمان أبسط مقومات الحياة لأطفالها وشيوخها.


وكانت أرياف مدينة حلب الشمالية والجنوبية تعرضت لموجة نزوح هي الاولى من نوعها في المنطقة الشمالية إذ خرج أكثر من مئة وخمسين ألف نازح من مناطقهم جلهم لمحافظة إدلب وريف حلب الغربي والحدود السورية مع تركيا حيث تعمل المنظمات الإغاثية التركية على بناء مخيمات لهم وتقديم الدعم اللازم لإقامتهم وسط استمرار الحملة الجوية الروسية على المناطق المحررة.


ويضاف لنازحي ريف حلب عشرات الألاف من العائلات الوافدة من ريفي حماة الشرقي والشمالي والتي نزحت عن ديارها لمناطق ريف إدلب وقامت ببناء مخيمات عدة لها لاسيما في النقير وعابدين وسنجار وعشرات المخيمات على الحدود السورية التركية في بلدة أطمة هذا بالإضافة للألاف من نازحي ريف اللاذقية الذين اجبرتهم الطائرات الروسية والقصف اليومي على ترك مناطقهم والنزوح لريف جسر الشغور والحدود مع تركيا من جهة خربة الجوز ونازحين من مناطق عدة بريف دمشق والزبداني وغيرها من المناطق ما جعل محافظة إدلب تتحمل أعباء كبيرة تعمل المنظمات الموجودة فيها على تغطية متطلبات هذه العائلات الوافدة فيما قامت بعض المنظمات ببناء بعض القرى الطينية لتكون كمسكن مؤقت في منطقة أفس بريف سراقب ومنطقة عين قريع بريف معرة النعمان الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ