ثوار حوران "ثوار الرجولة"...يعلمون أسيراً "أسيوياً" على الدبكة الحورانية
ثوار حوران "ثوار الرجولة"...يعلمون أسيراً "أسيوياً" على الدبكة الحورانية
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠١٥

ثوار حوران "ثوار الرجولة"...يعلمون أسيراً "أسيوياً" على الدبكة الحورانية

بث ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه إثنين من الثوار  وهما يدربان أسيراً أجنبياً وقع بأيديهم وهو يقاتل إلى جانب قوات الأسد، على “الدبكة الحورانية” التي تشتهر بها منطقة حوران في جنوب غرب سوريا.

وظهر في التسجيل عنصرا الثوار، فيما وقف بينهما الأسير ذو الملامح الآسيوية وهو يرتدي زياً عسكرياً ، ليبدأ العنصران بالدبكة وغناء الأهازيج ويطلبان من الأسير تقليدهما والتعلم منهما.

و كان عنصرا الثوار مستمتعان بـ”الدبكة” وغناء الأهازيج الشعبية المرافقة لها ، إلاّ أنه لم تبد على الأسير أي علامات تعذيب، كما لم يظهر في الفيديو قيام أحد بتعنيفه أو الإساءة إليه.

واعتبر العديد من الناشطون أن عنصرا الثوار كانا يقومان بتسلية الأسير والترويح عن نفسه وتعليمه الفلكلور الذي يعتزان به، خاصة أنهما لم يتعرضا له بأي إساءة.

و”الدبكة” وهي رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في سوريا وهي تمثل جزء من التراث ، وتمارس غالباً في المهرجانات والاحتفالات والأعراس، وتختلف طريقة أدائها من منطقة لأخرى، فيما تتميز “الدبكة الحورانية” بطولها حيث تستمر أحياناً لعدة ساعات خلال حفلات الأعراس أو الاحتفالات الكبرى، ويمثل طول أدائها دليلاً على الرجولة وقوة مؤدّيها.

ووقع خلال الأسابيع الماضية عشرات الأسرى من قوات الأسد بيد الثوار في محافظة درعا ,وذلك خلال المعارك التي يسعى خلالها الثوار للسيطرة على مناطق ما تزال قوات الأسد تسيطر عليها في المحافظة التي عرفت بـ”مهد الثورة”، كونها احتضنت أولى المظاهرات التي اندلعت ضد نظام الأسد في آذار/ 2011.

وكان من بين الأسرى جنود أجانب يقاتلون إلى جانب قوات الأسد من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى مقاتلين من حملة جنسيات أفغانية وشرق آسيوية.

واستعان نظام الأسد منذ مطلع عام 2013، بميليشيات ومقاتلين أجانب للقتال إلى جانب قواته، التي تكبدت خسائر كبيرة في القتال المستمر مع الثوار منذ أربعة أعوام.

https://www.youtube.com/watch?v=orXzqm8TB14

المصدر: شبكة شام الكاتب: فهد رجوب
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ