جبهات حماة تتهاوى ومناشدات لإيصال المؤازرات قبل فوات الأوان
جبهات حماة تتهاوى ومناشدات لإيصال المؤازرات قبل فوات الأوان
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠١٦

جبهات حماة تتهاوى ومناشدات لإيصال المؤازرات قبل فوات الأوان

شهدت جبهات ريف حماة الشمالي والشرقي خلال الأيام الماضية، تراجع كبير للثوار من القرى والبلدات التي حرروها مؤخراً، حيث تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بشكل كبير في بلدات وقرى الشعثة والطليسية والقاهرة وكراع ووصلت لمشارف بلدة معان وكوكب ومعردس، والتي تشهد معارك عنيفة مع الثوار في المنطقة.


وفي تصريح خاص لشبكة شام من أحد القياديين العاملين في الريف الشمالي لحماة طلب عدم ذكر أسمه لأسباب أمنية أرجع سبب تراجع الثوار المفاجئ في ريف حماة للاقتتال الحاصل بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى في ريفي إدلب وحماة، وانسحاب عناصر الطرفين من مواقعهم الأمر الذي سبب خلل كبير في سد جميع المحاور مع قوات الأسد حسب وصفه.


وأضاف القيادي أن عشرات النداءات وجهت للفصائل الكبرى في إدلب وحماة لتدارك النقص الكبير في المرابطين والسلاح، قبل ان تصل قوات الأسد إلى معان وربما تتابع باتجاه التمانعة وخان شيخون في حال تأخرت المؤازرات التي قال ان عدداً يسيراً من المقاتلين استجاب للنداءات، فيما ينتظر المرابطين باقي الفصائل.


وأشار القيادي إلى أن توقف الاقتتال الحاصل بين الجند والأحرار والتوصل لاتفاق لم يغير المعادلة على الأرض إذ استمرت حواجز للطرفين في قطع الطرقات وخطوط الإمداد للريف الشمالي، ما سبب حالة من تعثر حركة الإسعاف والمقاتلين وتخوفات كبيرة من الاعتقال بتهمة الانتماء لأي فصيل.


وطالب القيادي كلاً من جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام لتدارك جبهات ريف حماة قبل حدوث الكارثة حسب قوله، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية خسارة القرى والبلدات التي حررها الثوار وقدم خلالها العشرات من الشهداء والجرحى خلال الأسابيع الماضية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ