مارس جنود العدو الروسي شعائر حربهم المقدسة ، لم يفوتو مناسبة عيد الغطاس ، أي "الظهور الإلهي" ،وسط حضور الراهب الذي عمدهم و تناوبوا أمامهم على الغطس في المياه ثلاثة مرات ، ليغسلوا ذنوبهم و يتموا بركة "الحرب المقدسة" عليهم.

وقالت قناة "روسيا اليوم" أن جنود العدو الروسي احتفلوا في الساعات الأولى بعيد الغطاس "الظهور الإلهي" داخل قاعدة حميميم الجوية في ريف مدينة اللاذقية ، وهو من المناسبات الهامة في تقويم الكنيسة الارثوذكسية ، التي باركت العدوان الروسي على سوريا و وصفته بالحرب المقدسة و أرسلت الكهنة ليكونوا مرافقين للقوات التي تقتل الشعب السوري و تدمر ما تبقى له من سكن و منشآة خدمية .

و مضت المحطة بتقريرها المدعم بتسجيل مصور ، أن الجنود غطسوا داخل حوض كبير من الماء 3 مرات، كما هي العادة في هذه المناسبة.

وعيد الغطاس أو "الظهور الإلهي" من الأعياد التى يحتفل بها المسيحيون في يناير/كانون الثاني من كل عام، لذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، و لكن هذا العام عمد الجنود الروس أنفسهم بدماء مدني سوريا الذين قارب عددهم الألف شهيد و آلاف الجرحى و قرابة الـ ٢٠٠ ألف نازح .